الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

"مفتاح " تشارك في أعمال المؤتمر الوزاري حول "تعزيز دور المرأة

نشر بتاريخ: 02/12/2019 ( آخر تحديث: 02/12/2019 الساعة: 21:15 )
رام الله – معا-شاركت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" ممثلة بيوسف دجاني عضو مجلس ادارة المؤسسة مؤخراً، في أعمال المؤتمر الوزاري حول تعزيز دور المرأة في مجتمعات ما بعد النزاعات في المنطقة العربية: الدروس المستفادة من جميع أنحاء العالم، والذي عقد يومي 20 و 21 من تشرين الثاني في العاصمة المصرية بمشاركة وزراء ومسؤولين عرب ودوليين.

وكانت اعمال المؤتمر افتتحت بعدد من الكلمات الترحيبية لفرانسيس جاي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وإيفان سوركوس رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية مصر العربية، ود. هيفاء أبو غزالة الأمين العام - رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، تلاها جلسة خاصة حول مداخلات وزراء الدول الأعضاء حول أجندة المرأة والأمن والسلام.

بعد ذلك، بدأت أعمال الجلسة الأولى من المؤتمر، والتي اشتملت على مجموعة من أوراق العمل، كان عنوان أولاها: الدور الحيوي للمرأة في بناء السلام والوساطة تحت الاحتلال، خلال الانتقال السياسي ومرحلة الصراع لتحديد أولويات مرحلة ما بعد الصراع.

وخلال الجلسة هذه قدمت آمال حمد وزيرة شؤون المرأة بدولة فلسطين ورقة عمل بعنوان" أجندة المرأة والأمن والسلام في ظل تحديات الاحتلال وغياب المساءلة، تلاها ورقة عمل لوزير التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية غنية الدلية وكانت بعنوان "الدور الحيوي للمرأة في بناء السلام خلال فترة الانتقال السياسي".

أما الدكتورة بسمة إسحاقات وزيرة التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية الهاشمية، فكانت ورقة العمل المقدمة من قبلها بعنوان:" الإعلان الوزاري الرابع لحقوق المرأة للاتحاد المتوسطي )القاهرة 2017 المبادئ التوجيهية للمرأة والأمن والسلام.

في حين قدمت خولة مطر نائبة المبعوث الخاص للأمين العام إلى سورية المستشارة نعيمة جبريل، ورقة عمل بعنوان: مشاركة المرأة في مفاوضات السلام والحوارات السياسية في كل من دولة ليبيا والجمهورية العربية السورية: الفجوات والتحديات والدروس المستفادة.

أما الجلسة الثانية من أعمال المؤتمر، فكانت بعنوان:" دمج النوع الاجتماعي في مرحلة ما بعد الصراع: بناء الدولة وتوفير الخدمات والسلع الأساسية في مرحلة ما بعد الصراع.

واشتملت هذه الجلسة على عدة أوراق عمل من أبرزها: دور لجنة الطوارئ لحماية المرأة خلال فترة الصراعات المسلحة لدينا دواي مدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية.

وأجندة المرأة والأمن والسلام ودمج منظور النوع الاجتماعي في مسألة توفير الخدمات الأساسية، لريم أبو حسان وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وإصلاح البنية التشريعية المراعي للنوع الاجتماعي ما بعد الصراع: التحديات والدروس المستفادة لسماح مرمش المدير التنفيذية لشبكة النساء القانونيات.
ثم استراتيجيات مكافحة العنف ضد المرأة: آليات الحماية ومراكز الايواء في العالم العربي: الممارسات المثلى التحديات والفجوات
لوفاء بن مصطفى رئيس تحالف البرلمانيات العربيات، ودمج منظور النوع الاجتماعي في عملية الإصلاح الأمني وجمع السلاح وتفكيك الكتائب وإعادة تأهيل المسلحين لجنيك كوكلر القائم بأعمال المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وفي الجلسة الثالثة من اليوم الثاني من أعمال المؤتمر، والتي حملت عنوان:" دمج النوع الاجتماعي في جهود الاغاثة والتعافي وإعادة الاعمار"، قدمت عدة أوراق عمل من بينها: "دمج منظور النوع الاجتماعي في جهود الاغاثة والتعافي وإعادة التأهيل وربط النظرية بالتطبيق الفعلي لمارينا فرايلا رئيس القسم السياسي في بعثة الاتحاد الأوربي لدى جمهورية مصر العربية.

واعتبارات في تخطيط وتنفيذ التعويضات للناجيات من الانتهاكات الجنسية المرتبطة بالصراع في العراق لشيوفان سيموجوكي من منظمة الهجرة الدولية
ثم جهود الأمم المتحدة الاغاثية في المنطقة العربية: السياسات والتطبيق والأبعاد المتعلقة بالنوع الاجتماعي لريدان السقاف، مسؤول الشؤون الاجتماعية باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا )الاسكوا( / مركز المرأة

ودمج المنظور الاجتماعي في البنية التحتية في فترة ما بعد الصراع: تحديات إعادة الإعمار في الموصل ومدن أخرى لآنا سواف، مديرة مشروع الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق.

ثم ورقة عمل بعنوان:" دمج النوع الاجتماعي في معالجة التطرف العنيف ومسألة العائدات: ما هي السياسات التي تعالج قضية العائدات من منظور النوع الاجتماعي في المنطقة العربية ؟

وما هي الممارسات المثلى / التحديات / الفجوات، امكانيات التعاون الإقليمي والحوار في المنطقة العربية للزهراء لنقي خبيرة في النوع الاجتماعي وفض النزاع وبناء السلام.

أما الجلسة الرابعة، فكانت بعنوان: آليات وأدوات إقليمية لتعزيز دور النساء في النزاع وما بعد النزاع.

واشتملت على ورقة عمل بعنوان:" الشبكة العربية لوساطات السلام" للدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية.

وما هي الفرص التي توفرها شبكات بناء السلام الإقليمية؟ للسفيرة سعاد شلبي عضو شبكة النساء الوسيطات لدول حوض المتوسط وإنشاء أندية للسلام الرسمي وغير الرسمي وأصدقاء الوساطة في مجتمعات ما بعد الصراع، لأمينة حسن – وسيطة والمديرة التنفيذية المبادرة النسائية للتنمية المجتمعية المستدامة.

ثم "ملاحظات للتفكير حول الشبكات الدولية للوساطة" لألسكندر برمابل من مشروع الوسطاء معهد الدراسات العليا في جينيف.

وأخيرا قدمت ورقة عمل بعنوان:" قياس التقدم المحرز في أجندة المرأة والأمن والسلام في المنطقة العربية للزهراء لنقي، خبيرة في النوع الاجتماعي وفض النزاع وبناء السلام.