شبكة "معا" وجمعية أصدقاء المريض في الخليل توقعان اتفاقية شراكة

الخليل- معا- وقعت شبكة "معا" التلفزيونية، وجمعية أصدقاء المريض في مدينة الخليل، اتفاقية شراكة، لانتاج فلم وثائقي حول مشروع طاقة الرياح، والذي ينفذه المستشفى الأهلي التابع للجمعية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وجرى حفل التوقيع بحضور رئيس جمعية اصدقاء المريض الأستاذ عبد الكريم الزغير، والمهندس محمد التميمي مدير المشروع، والأستاذ باسم النتشة مدير العلاقات العامة في مستشفى الأهلي، وحضور نائب رئيس مجلس إدارة شبكة "معا" الأستاذ معتز الكردي، وعضو مجلس إدارة "معا" الاستاذ فوزي دعنا، ومدير عام شبكة "معا" المهندس رائد عثمان، ومدير مكتب معا في الخليل محمد العويوي.

واستعرض الزغير، تاريخ تأسيس جمعية اصدقاء المريض وآليات عملها ومن قام على تأسيسها واسس تحقيق الهدف الذي انشأت من اجله، مشيرا الى انها بدأت بعيادات متخصصة الى ان تم انشاء المستشفى الاهلي حيث قدم عرض موسع حول اقسام المستشفى العاملة حاليا والتي سيتم انشائها مستقبلا و الخدمات التي يقدمها المشفى والكادر الطبي والوظيفي المتميز، كما تحدث الزغير عن كلية التمريض التابعة للجمعية والتي تخرج كوادر ذات كفاءات عالية وبرنامج تدريب الطلبة.

من جانبه قدم المهندس التميمي نبذة عن مشروع طاقة الرياح، وكيفية تطبيقه على ارض الواقع، مبيناً أن الهدف الأساسي منه حول الحفاظ على البيئة، ومنوهاً أنه سيتم تركيب مولد كهربائي من الرياح بطاقة تصل إلى (700) كيلو واط من الطاقة الكهربائية، وهذا سيوفر ما نسبته 40% من استهلاك المستشفى للتيار الكهربائي، وكذلك دراسة سوف تحدد إمكانيات تطوير طاقة الرياح في الضفة الغربية.

وعقب توقيع الاتفاقية، قام النتشة باصطحاب وفد معا في جولة على أقسام المستشفى، وقدم شروحاً عن تلك الاقسام.

وأبدى الكردي ودعنا وعثمان، اعجابهما بمدى التقدم الطبي الذي يتمتع به المستشفى الأهلي، مشيدين بدور الهيئة الادارية والطاقم الطبي في توفير الخدمة الطبية باستخدام أحدث الاجهزة الطبية.

يشار الى أن الخليل وهي أكبر مدينة في الضفة الغربية، من أكبر مستهلكي الطاقة الكهربائية في المنطقة وتقع على أعلى نقطة في الضفة الغربية، الأمر الذي يجعلها بمثابة موقع مناسب ونموذجي لمحطات الطاقة الكهربائية من الرياح حيث تتوفر الرياح جميع أيام السنة تقريباً.

ومشروع طاقة الرياح، ممول من الإتحاد الأوروبي ـ مشروع موازنة البيئة والذي يساعد على تطوير دول ومؤسسات شريكة لإدارة البيئة والمصادر الطبيعية تحقيقاً لإلتزامهم ضمن الإتفاقيات الطبيعية والبيئية والمساهمة بشكل كامل في تطوير السياسات الدولية في مناطق مختلفة مساهمة في الصراع ضد التغير المناخي في العالم وضد تدهور التربة والتصحر، كذلك الحفاظ على التنوع البيولوجي والإدارة السليمة للنفايات والمواد الكيماوية، ومساهمة الإتحاد الأوروبي في هذا المشروع هو (1.3) مليون يورو والتي تعادل (80%) من الكلفة الإجمالية.