الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية تعقد ورشة عمل تعريفية لمؤسسات التعليم العالي

نشر بتاريخ: 16/09/2010 ( آخر تحديث: 16/09/2010 الساعة: 14:39 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم الخميس في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي، ورشة عمل تعريفية لمؤسسات التعليم العالي المزمع مشاركتها في مشروع تحسين إعداد وتدريب المعلمين للمرحلة ألأساسية من 1- 4 بين وزارة التربية والتعليم العالي بدعم من البنك الدولي، وبحضور ممثلي الإدارات ذات العلاقة من الوزارة وكليات التربية في الجامعات الفلسطينية.

وتحدث في بداية الورشة الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح مبديا إهتمام الوزارة، بالجوانب ذات الصلة بكافة توجهات المشروع التطويرية للمكونين المتكاملين والمترابطين، سواء أكان ذلك بمجال تنمية قدرات الجامعات لبرامجها التربوية وإنسجامها بالكامل مع إستراتيجية تطوير وتأهيل المعلمين لضمان الوصول للمخرجات التعليمية، وكذلك تنمية مدركات التدريب العملي للمعلمين ميدانيا جنباَ الى جنب بمنهجية متزامنة لتحقيق القيمة النوعية للشهادة الجامعية الأكاديمية.

وأكد صالح على ضرورة وجود علاقة شراكة حقيقية بين كليات التربية بالجامعات من جانب والوزارة من جانب آخر، لتعزيز علاقة التواصل المشتركة لتنفيذ هذه المهمة المشتركة والتي ستعود بالنفع على الحراك التربوي بشكل فعال ومؤثر علمياً وعملياً وذلك تناغماً مع السياسة التربوية العامة، ولخلق حوافز مستقبلية للإقبال على دراسة كافة المهن التربوية لتلبية حاجة سوق العمل بها وتطوير الكادر التعليمي بمنهجية مستقلة وبدعم حكومي لأهمية ذلك.

وفي هذا الإطار بين مدير برنامج التربية بجامعة القدس المفتوحة د.نادر أبوخلف، حقيقة التمسك بتجارب العمل التربوي الممارسة من قبل الجامعات الأجنبية والإنفتاح على ثقافة الآخر، بما يلبي توجهات التعليم الجامعي الفلسطيني، بهدف الإستزادة من المعارف المتحصلة على الصعيد العالمي وتنوير الفكر التربوي المرجعي قدر الإمكان.

وبهذا السياق علق كل من مساعد نائب رئيس جامعة النجاح د.علي حبايب، وعميد كلية التربية بجامعة بيت لحم د.رزق الصليبي على القيمة الهامة جراء تبادل الخبرات الأكاديمية لتدريس المواد ذات التركيز التربوي فيما بينها، لما لهذا التعاون من أثر مباشر في التحصيل المعرفي وتقوية الخلفية العلمية والعملية للمعلمين المستهدفين جراء تأسيس بناء نظام نوعي ذو جودة للعملية التعليمية- التعلمية برمتها.

وفي نهاية الاجتماع وضح الوكيل المساعد للخطوات العملية التي ستتخذ لدفع مدخلات المشروع بطرق إيجابية بتحديد مهمات اللجان والأشخاص التي ستتابع المشروع على أرض الواقع على المدى البعيد.