جمعية المرأة العاملة تصدر عددا جديدا من مجلة "ينابيع الحياة"

رام الله- معا- صدر عن جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية مؤخرآ العدد الجديد من مجلة ينابيع الحياة رقم "59 "، وهي مجلة فصلية نسوية إجتماعية تصدرها الجمعية بشكل دوري ويكتب فيها عدد من الباحثين والباحثات والمهتمين بالقضايا النسوية والاجتماعية.

ويتضمن العدد الجديد الذي يحتوي على 96 صفحة من الحجم المتوسط، العديد من الموضوعات والدراسات والمقالات التي تناقش واقع وقضايا العنف والتمييز ضد المرأة الفلسطينية والصعوبات التي تواجهها المرأة في مجال تحقيق ذاتها ومشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ويأتي هذا العدد الجديد ضمن الحملة التي اطلقتها جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية وبالشراكة مع عدد من المؤسسات الشبابية والقاعدية لمناهضة العنف والتمييز ضد المرأة والتي تتزامن مع الحملة الدولية.

وتناولت المجلة في افتتاحيتها "الذكرى العاشرة لصدور قرار مجلس الأمن رقم 1325 والذي تناول وللمرة الأولى من قبل مجلس الأمن، حق النساء في الحماية والمشاركة في حل النزاعات، في ظل تصاعد وتيرة العنف الممارس ضد نساء فلسطين وعلى غير ذي صعيد. فممارسات الاحتلال لا زالت مستمرة بأشكالها التعسفية الفظة وعلى رأسها التوسع الاستيطاني وبناء الجدار على حساب الأراضي الفلسطينية في كافة أنحاء الضفة الغربية، ولا يخفى على العيان هنا مدى فظاعة الأثر الذي تتركه هذه الممارسات على المرأة الفلسطينية والمتمثلة في الأساس في حرمان نساء المناطق النائية من فرص عملهن والتي تركزت أساسا في قطاع الزراعة، كما أن الجدار قد ساهم في تضييق الخناق على حرية الفلسطينيين بشكل عام والنساء بشكل خاص من خلال إغلاق الطرق والمنافذ ونصب الحواجز العسكرية التي تمزق أشلاء المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية".