الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صدور النسخة الثانية لدليل ممارسة الدبلوماسية للسفير سعدي الطميزي

نشر بتاريخ: 16/12/2013 ( آخر تحديث: 17/12/2013 الساعة: 09:10 )
رام الله - معا - صدر مؤخرا الطبعة الثانية من كتاب "دليل ممارسة الدبلوماسية والمراسم"، لسفير فلسطين في فيتنام، د. سعدي الطميزي، وصدرت النسخة عن دار اليازوري للنشر والتوزيع. وسبق أن تم اصدر الطبعة الأولى عام 210. وقد جاء في دليل ممارسة الدبلوماسية والمراسم.

ويقول د. الطميزي: بدأت فكرة أعداد هذا الدليل، قبل عشرين عاما، وبالتحديد عشية الخامس عشر من تشرين الثاني 1988، عندما تابعت صوت الشهيد القائد أبو عمار يتلو من الجزائر العاصمة بيان الاستقلال الذي صاغه الراحل الكبير محمود درويش، لقد أمدني إعلان الاستقلال، وما تبعه من اعتراف دولي كبير به، القوة التي كانت عوني في رحلة الأعداد التي شهدت مدا وجزرا تلازم مع المنعطفات التي مرت بها قضية شعبنا الفلسطيني. أن إيماني الكبير بحتمية الانتصار،كان ملاذي كلما نازعتني النفس الضعيفة للعدول عن إعداد هذا الدليل.

وتابع د. الطميزي: لقد قدر لي أن انصرف منذ خمسة وعشرون عاما إلى العمل في حقل الدبلوماسية، متنقلا في عدد من البلدان، كنت خلالها استعين بما أتيح لي من نشرات، ونصوص محاضرات،وكتب باللغة العربية واللغة الإنجليزية والفرنسية والفيتنامية، كي اهتدي إلى أفضل السبل في ممارسة الدبلوماسية والمراسم وفن التعامل الاجتماعي. وكان دأبي ، منذ أول عهدي بالدبلوماسية، أن أدون الكثير من الملاحظات والمصطلحات والتعابير ،والنصوص التي أقع عليها من خلال ممارستي للدبلوماسية، أو تلك التي أقع عليها في النشرات والكتب ذات الاختصاص، كي لا اضطر للعودة إليها إذا ما احتجت لها في عملي. وهكذا تكدست ذخيرة من المعطيات وفرت علي كثير من الجهد والوقت.

وأشار إلى أنه بع مرور الأعوام وهو خالي الذهن من فكرة اعداد دليل في الدبلوماسية والمراسم، يكون بمثابة عون لكل الذين يهتمون بالدبلوماسية والعمل الدبلوماسي، فتردد كثيرا بين إقدام وأحجام حتى عقد العزم آخر الأمر على النهوض بهذا العبء وليس له من عدة يتسلح بها غير أيمانه الكبير بالمساهمة المتواضعة في رفعة ونجاح الدبلوماسية الفلسطينية.
|255649|
ويضيف د. الطميزي: لقد اعتمدت في أعداد الدليل منهج واضح يلتزم من أول الطريق حتى نهايتها التزاما دقيقا، وفقا لقواعد الدبلوماسية والمراسم. ويقوم هذا المنهج في شكله العام على البساطة والسلاسة والاختصار. وجاءت محتويات جزئيه الدبلوماسية والمراسم وكذلك نماذج المراسلات الدبلوماسية باللغة الإنجليزية تباعا وفق تسارع عمل البعثة الدبلوماسية منذ الاتفاق على إقامتها مرورا بمرحلة تأسيسها وانطلاقها في ممارسة مهامها. ولم أدخل في معالجة عدد من القضايا التي تحتمل تفسيرات قد تكون مختلفة.

ورأى د. الطميزي أنه من المفيد أن يلحق بالدليل اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية المبرمة في فينا عام1961، نظرا لدورها وأهميتها في مجال التنظيم الدولي،وكذلك القانون الدبلوماسي الفلسطيني لعام 2005، لأهميته في تنظيم العمل الدبلوماسي الفلسطيني، كما ألحق به مجموعة من الأشكال المستخدمه في إعداد المآدب الدبلوماسية.

ويعد هذا الدليل كتاباً قيما يوضع بين أيدي المتعطشين من دبلوماسيين ومهتمين، كونه يشكل مساهمة متواضعة في تقديم العون لمن يرى فيه عونا.

السفير سعدي الطميزي في سطور
ولد السفير سعدي الطميزي، عام 1961م، في بلدة إذنا، محافظة الخليل، وفيها انهى مرحلة الدراسة الإعدادية ثم انتقل إلى مدينة الخليل ليكمل دراسته الثانوية في مدرسة الحسين بن علي الثانوية. والتحق بصفوف الثورة الفلسطينية، عام 1979م. ثم غادر إلى فيتنام عام 1980م والتحق بجامعة هانوي وحصل على شهادة الدراسات العليا في الدراسات السياسية عام 1984م. ثم حصل على دبلوم عالي في الإعلام من جامعة صنعاء عام 1994م.
-1982-1984م، التحق متطوعا للعمل في القسم الإعلامي لبعثة منظمة التحرير الفلسطينية في هانوي.
-1984-1989م، عمل نائب لرئيس بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في لاوس بوظيفة سكرتير ثاني.
-1989-1992م، نائبا لرئيس بعثة سفارة دولة فلسطين في فيتنام بوظيفة سكرتير أول.
-1992-2003م، نائبا لرئيس بعثة سفارة دولة فلسطين في الجمهورية اليمنية، بدرجة مستشار.
-2003-2004م، رئيسا لبعثة دولة فلسطين في الجمهورية اليمنية، بوظيفة قائم بأعمال أصيل.
-2005-2009م، شغل منصب سفير مقيم لدولة فلسطين في غانا، وسفيرا غير مقيم في كل من غينيا الاستوائية وسيراليون.
-2009م، باشر مهامه، سفير مقيم لفلسطين في فيتنام، وسفير غير مقيم في كل من لاوس وكمبوديا.
-رئس خلال فترة عمله، وفود فلسطين في عدد من المؤتمرات الدولية وكذلك شارك مع وفود فلسطينية في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية.
-وللكاتب العديد من المقالات الصحفية باللغات العربية والإنجليزية والفيتنامية.
-ويجيد إلى جانب اللغة العربية الأم كلا من اللغة الإنجليزية واللغة الفيتنامية.