الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

53 عملية قمع واقتحام للسجون منذ بداية العام

نشر بتاريخ: 05/03/2015 ( آخر تحديث: 05/03/2015 الساعة: 16:26 )
غزة- معا - اكد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان عمليات التنكيل والقمع واقتحام السجون والاقسام استمرت خلال العام الحالي، بوتيرة متصاعدة ، حيث رصد المركز (53) عملية اقتحام واعتداء على الاسرى منذ بداية العام .

وكشف الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الاشقر" بان العام الحالي شهد تصعيدا كبيرا في عمليات القمع والتنكيل، والتي كان أقساها في سجن ريمون، حيث شن الاحتلال هجمة شرسة وعمليات اقتحام يومية، وتنقلات موسعة طالت عدد من قيادات الاسرى ، وعزل لأخرين، الامر الذى دفع الاوضاع نحو التوتر ، وادت الى اقدام الاسير "حمزة ابوصواوين" من غزة على طعن ضابط امن ردا على اعتداءات الاحتلال بحق الاسرى .

واضاف الاشقر بان (7) اسرى اصيبوا بجروح ورضوض، خلال عمليات التنكيل بالأسرى منذ بداية العام نتيجة الاعتداء عليهم حيث اصيب 3 اسرى مقدسيون وهم (عميرة عميرة، وحسن عميرة، ومهدي عطوان) بجروح ورضوض نتيجة الاعتداء عليهم من قبل عناصر الناحشون خلال نقلهم الى المحكمة، كذلك اعتدت على أربعة أسرى بالضرب المبرح في غرفة الانتظار في محكمة "عوفر"، وهم (طه سمحان، محمد سليمان، محمود بدران، ومعتز نوفل).

واوضح الاشقر بان الاحتلال استغل عمليات الاقتحام في ، وفرض عقوبات عليهم بسحب الأدوات الكهربائية، وتحويل بعض الغرف إلى عزل بعد فصلها عن غرف القسم، ومنع التزاور والاختلاط مع بقية الأسرى لمدة غير محددة، وحرمان الاسرى من الزيارة، إضافة إلى فرض غرامات مالية على الأسرى ، والحرمان من الكنتين، ، و تركيب أجهزة تشويش إضافية في بعض الأقسام .

اضافة الى ان عمليات الاقتحام والتفتيش كذلك يتخللها إجراءات استفزازية للأسرى وتوجيه الشتائم والألفاظ النابية، و إتلاف أغراض الأسرى الشخصية، وعمليات تخريب متعمدة للأقسام، ومصادرة ممتلكات خاصة للأسرى، كذلك استغلت الإدارة التفتيش بتنفيذ عمليات نقل للأسرى حيث نقلت عدد كبير من قيادات الاسرى الى سجون اخرى ابرزهم الاسير "حسن سلامه"، والاسير "جمال ابوالهيجا" والاسير "عاهد أبو غلمي" والاسير محمود عيسى" والأسير" عثمان بلال " و"مهند شريم" والشيخ " خضر عدنان" .

وقال الاشقر بان الاسرى مقدمون خلال الاسابيع القادمة على تنفيذ برنامج تصعيدي ضد ادارة السجون ، لوقف هذه الهجمة الشرسة بحقهم ، وانهاء العقوبات التي فرضت عليهم فى الشهور الاخيرة ، ووقف سياسة العزل الانفرادي التي تصاعدت فى الفترة الماضية ، مطالبا بضرورة التضامن مع الاسرى واسنادهم بطل الوسائل والطرق حتى لا يستفرد الاحتلال بهم، وتحقق خطواتهم النضالية اهدافها .