الثلاثاء: 16/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجان العمل الصحي توقع إتفاقيتين

نشر بتاريخ: 05/03/2015 ( آخر تحديث: 05/03/2015 الساعة: 15:59 )
رام الله - معا - وقعت مؤسسة لجان العمل الصحي ممثلة بالمديرة العامة شذى عودة إتفاقيتين لمشاريع مع كل من مؤسسة سلام مع كرامة الإسبانية Paz con Dignida ضمن مشروع المساهمة في تحسين الصحة والظروف البيئية للطلاب والمساواة بين الجنسين من طلبة المدارس الإبتدائية والثانوية في القدس الشرقية والممول من حكومة الباسك.

ويستمر المشروع لمدة 20 شهراً ويهدف لتعزيز برنامج الصحة المدرسية التابع للمؤسسة والعامل في 68 مدرسة في القدس الشرقية، من منظور المساواة بين الجنسين. ويشمل تقديم الخدمات الطبية الشاملة للطلاب في 32 مدرسة وخدمة التطعيم ضد الأمراض في 58 مدرسة في القدس الشرقية. بالإضافه اإى تحسين البيئة المدرسيه في 10 مدارس.

هذا إلى جانب خدمات التوعيه للطلاب والأهالي لزيادة المعرفه ورفع مستوى الوعي حول الوقاية والمهارات الأساسية، وعلى المساواة بين الجنسين بين الطلاب.

ويهدف المشروع أيضاً إلى تعزيز قدرات العاملين والمعلمين في مدارس القدس الشرقية، في مواضيع متعلقة بالمساواة بين الجنسين والحقوق والعنف الأسري وفي داخل المدارس. وإشراك الآباء والأمهات من المجموعات الداعمة في لجان المدارس بشأن صحة وتعليم أطفالهم والوقايه من العنف.

كما وقعت المؤسسة مشروعاً أخر يهدف لدعم خدمات برنامج صحه المرأة في عيادات لجان العمل الصحي ممولاً من الوكالة السويدية للتنمية الدولية SIDA وذلك عبر المؤسسه السويديه للإغاثه الفرديه MI.

وستصل مده المشروع لثلاث سنوات ويهدف للمساهمة في تحسين الأوضاع الصحية للمرأة الفلسطينيه من خلال دعم أنشطة وخدمات برنامج صحة المرأة في عيادات لجان العمل الصحي التي توفر خدمات الصحة الجنسية والإنجابية للنساء في11 موقع في الضفة الغربية إلى جانب النشاطات التوعويه

ويهدف المشروع أيضاً تطوير قدرات الموظفين في المؤسسه في مواضيع مختلفة لتحسين نوعية الخدمات المقدمة. هذا بالإضافه إلى الضغط والمناصره والدفاع عن حقوق المرأة الفلسطينية الصحية وغيرها وتقديم واقع المرأه الفاسطينيه من خلال المحافل الإقليمية والدولية.

من جهتها أكدت المؤسسة أن توقيع هذه المشاريع من شأنه تعزيز الخدمات التي تقدمها للمواطنين الفلسطينيين وتحسين جودتها وذلك ضمن فلسفة ورؤية اللجان في دعم الفئات المختلفة من المجتمع الفلسطيني صحياً وتنموياً.