الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

إحياء يوم الاسير الفلسطيني في مدريد

نشر بتاريخ: 17/04/2015 ( آخر تحديث: 18/04/2015 الساعة: 09:14 )
القدس- معا - اقامت سفارة فلسطين في اسبانيا وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقفة تضامنية مع الاسرى الفلسطينيين ومع اهلنا المحاصرين في مخيم اليرموك وذلك بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني.

حضر هذه الفعالية ممثلي الاحزاب السياسة الاسبانية ومنظمات المجتمع المدني واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في اسبانيا وعدد غفير من ابناء الجاليات العربية والفلسطينية في مدريد.

تحدثت في بداية الاحتفال السيدة راكيل مارتي مديرة الاونروا في اسبانيا حيث تناولت وضع اللاجئين الفلسطينيين بشكل عام وخاصة منهم سكان مخيم اليرموك، وتطرقت في حديثها الى معاناة سكان المخيم والمساعدات التي تحاول الاونروا تقديمها في هذه الظروف الصعبة والتحرك الذي تقوم به من اجل انقاذ اهل المخيم ومد يد العون لهم على كافة الصعد الانسانية والسياسة من اجل فك الحصار عنهم.

ثم تحدثت النائبة باث مارتين عضو البرلمان الاسباني عن الحزب الاشتراكي التي زارت فلسطين خلال شهر مارس الماضي على رأس وفد من اعضاء البرلمان وممثلي مختلف الاحزاب في مدريد حيث تطرقت الى التجربة التي مر بها النواب، الذين اطلعوا على معاناة شعبنا خاصة نتيجة الاجراءات الاسرائيلية من جدار ضم واستيطان وغيرها من الاجراءات التعسفية والاعتقالات والمداهمات، واثناء زيارتهم التي امتدت اسبوع التقى الوفد البرلماني عدد من عائلات الاسرى الفلسطينيين، ومن المقرر ان يقدموا تقريرا للبرلمان ووسائل الاعلام عن حصيلة زيارتهم تلك.

الشاعر الفلسطيني محمود صبح القى قصيدة بالمناسبة لغسان كنفاني مترجمة الى الاسبانية.

تحدث بعد ذلك الصحفي ماجد الدبسي باسم فصائل المنظمة وتناول في حديثه معاناة اسرانا البواسل في السجون الاسرائيلية، واهمية التحرك من اجل فك اسرهم. 

اختتم الحفل سفير فلسطين كفاح عودة الذي دعى الى تكثيف الحملة الدولية للمطالبة بالافراج عن الاسرى وان يتحل المجتمع الدولي مسؤوليته في ذلك خاصة منهم اطفال والنساء والمرضى ونواب المجلس التشريعي، وفي نفس الوقت دعى دول العالم الى انقاذ ابناء شعبنا واهلنا في مخيم اليرموك وفك الحصار عنه حتى يتمكن اهله من العودة الى حياتهم الطبيعية والعيش بسلام بعيدا عن اية تجاذبات وصراعات اقيليمية، مطالبا في الوقت نفسه بالنأي به عن اية خلافات حزبية او فصائلية داعيا الى ايجاد ممر انساني من اجل ايصال المساعدات واجلاء الجرحى.

وفي ختام كلمته دعى الدول الاوروبية الى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس، واشاد بانضمام فلسطين الى المؤسسات والهيئات الدولية خاصة منها محكمة الجنايات الدولية.