الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

إصابة العشرات خلال مواجهات الطور والعيسوية

نشر بتاريخ: 25/04/2015 ( آخر تحديث: 25/04/2015 الساعة: 20:26 )
إصابة العشرات خلال مواجهات الطور والعيسوية
القدس- معا - اندلعت مواجهات عنيفة في قريتي الطور والعيسوية، احتجاجا على استشهاد الفتى علي محمد أبو غنام 17 عاماً، بعد قتله أثناء مروره عبر حاجز زعيم.

وعلمت وكالة معا ان المواجهات تركزت بالقرب من نادي جبل الزيتون، حيث قامت قوات الاحتلال باقتحام محيط النادي "مقر عزاء الشهيد"، وألقت القنابل الغازية بصورة عشوائية في المنطقة، ورد الشبان بإلقاء الحجارة.

وعم الحداد والإضراب الشامل في قرية الطور، وبدت الشوارع شبه خالية من المواطنين، كما أغلقت المدارس والمؤسسات أبوابها حدادا على الفتى أبو غنام.

وأوضح رئيس قسم الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور أمين أبو غزالة أن 26 مواطنا أصيبوا بالأعيرة المطاطية ( في الأجزاء العلوية من الجسم)، و48 مواطنا بحالات اختناق من القنابل الغازية، خلال المواجهات في قرية الطور استمرت بصورة متقطعة من الساعة (10 صباحا حتى الثالثة عصرا).

وأضاف الدكتور أمين أبو غزالة أن القوات الاسرائيلية وخاصة القناصة التي إعتلت الأبنية المرتفعة بالقرب من مستشفى المقاصد إستهدفت طواقم الاسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، من بينهم المسعف محمد أبو غنام الذي إنتبه لإطلاق العيار المطاطي وهو داخل السيارة فتمكن من الخروج مسرعا لتفادي اصابته، وأصيب المسعف الذي بجانبه أحمد الشلودي بكتفه ، كما أصيب المسعف فادي عبيدي بعيار مطاطي في قدمه .

وأفاد " أن جمعية الهلال الأحمر قامت بتخصيص عيادة ميدانية داخل بيت العزاء " نادي جبل الزيتون " ، بسبب حالات الاختناق جراء إستنشاق الغاز المسيل للدموع ومنع سيارات الاسعاف من الوصول إليه ، وعملت 5 سيارات إسعاف في المنطقة ، بينها 3 في محيط بيت العزاء ."

العيسوية
ومن جهة أخرى أفاد عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العيسوية بالتزامن مع خروج الطلبة من مدارسهم ، مما أدى الى اندلاع مواجهات غنيفة في شارع المدارس ومدخل القرية.

وأضاف أبو الحمص أن العشرات أصيبوا بحالات اختناق بسبب القنابل الغازية التي اطلقت في المكان بصورة عشوائية، كما تعمدت القوات عرقلة خروج الطلبة والمعلمين من داخل مدارسهم.

ولفت أبو الحمص ان قوات الاحتلال احتجزته حوالي ساعة في مستوطنة "التلة الفرنسية" بحجة خروجهه من الحبس المنزلي المفروض عليه، ورغم تأكيد أبو الحمص من انتهاء فترة "الحبس المنزلي" الا ان الجنود تعمدوا احتجازه والتحقيق معه وتأخيره.