الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

توقيع مذكرة رعاية المشاركة الفلسطينية في اكسبو ميلان

نشر بتاريخ: 26/04/2015 ( آخر تحديث: 26/04/2015 الساعة: 22:48 )
رام الله ـ- معا - وقع مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد)، وبنك فلسطين، وشركة فلسطين للتنمية التابعة لصندوق الاستثمار الفلسطيني، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، وباديكو القابضة، والبنك الاسلامي للتنمية، وشركة اتحاد المقاولين، مذكرة التفاهم بينه وبين رعاة مشاركة فلسطين ولأول مرة بتمثيلها كدولة في معرض "اكسبو ميلانو 2015" والذي ينظم تحت شعار "إطعام الأرض، طاقة للحياة".

ووقع المذكرة التي جرت مراسيمها اليوم خلال حفل نظمته"بال تريد" في فندق "موفنبيك" برام الله الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عمار العكر، ومدير عام بنك فلسطين هاشم الشوا، ومدير العقود في شركة اتحاد المقاولين سامي مصلح، ومدير عام شركة "فلسطين للتنمية" جمال حداد. بحضور وكيل وزارة الاقتصاد الوطني د. تيسير عمرو، ورئيس مجلس ادارة "بال تريد" ابراهيم برهم، والقنصل الايطالي العام ديفيد لاسيسيليا.

وأكد عمرو، في كلمة له أهمية الاتفاقية، مشيرا إلى حرص الوزارة على تعزيز أواصر الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وأشار إلى دور القطاع الخاص في رعاية المشاركة الفلسطينية في معرض "اكسبو ميلان"، لافتا إلى الآثار الإيجابية لهذه المشاركة في ابراز الوجه المشرق لفلسطين، والفرص الكبيرة الكامنة في الاقتصاد الفلسطيني.

من جهته، أشاد رئيس مجلس ادارة "بال تريد" ابراهيم برهم، بمساهمة القطاع الخاص في رعاية المشاركة الفلسطينية في المعرض الدولي، الذي يقام مرة كل خمسة أعوام، مبينا أن ذلك يجسد حرص هذا القطاع على اعلاء صوت فلسطين في المحافل العالمية. وبين أن الدعم الذي قدمته العديد من أوساط القطاع الخاص لصالح هذه المشاركة، له أثر حيوي في تفعيل هذه المشاركة، بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الفلسطيني.

وقال برهم "يعتبر معرض اكسبو العالمي معرضا غير تجاري تنظمه الدولة التي فازت بترشيح المكتب العالمي للمعارض الذي يقوم بتنظيم دورات المعرض العالمي من حيث تنظيم العملية والنوعية لهذا المعرض العالمي الهام والذي يمثل اكثر من 157 دولة أعضاء بهذا المكتب".

واكد برهم مشاركة فلسطين ولأول مرة بتمثيلها كدولة خلال الفترة من 1 أيار الى 31 اكتوبر من العام الحالي في معرض اكسبو ميلان 2015 والذي تحتضنه مدينة ميلان الايطالية، وتحمل المشاركة الفلسطينية شعار "فلسطين، عريقة كشجرة الزيتون، فتية كثمارها" حيث تتمحور فكرته الأساسية حول ضرورة حصول جميع سكان الأرض على غذاء صحي ومناسب، وتندرج تحت الشعار الرئيسي للمعرض مجموعة من الأهداف والمبادىء منها تحسين جودة وأمن الغذاء، وضمان صلاحية الغذاء ومياه الشرب والقضاء على المجاعة والجفاف وسوء التغذية الذي يطال حوالي 850 مليون نسمة من سكان الارض".

وقال برهم بتوقيع اتفاقية المشاركة مع الشركات والبنوك الراعية، تعتبر فلسطين من أوائل الدول المشاركة في هذا المعرض العالمي الذي يعتبر معرضا ثقافيا وحضاريا ومن اكبر المحافل الدولية والتجمعات العالمية".
ويتوقع برهم ان يزور المعرض ما يزيد عن 35 مليون زائر ايطالي وعالمي لذلك ستكون فكرة المشاركة الفلسطينية امتدادا وتأكيدا على الدولة الفلسطينية المستقلة، اضافة الى كون المعرض منبرا مهما نقدم فيه وبفخر الدولة الفلسطينية ثقافة وحضارة واقتصادا من خلال الفرص الاستثمارية المهمة والتي يمكن تحقيقها من خلال هذه المشاركة.

واكد برهم انه ستتضمن المشاركة الفلسطينية فعاليات ثقافية وفنية وحضارية على مدى الستة اشهر ، ستتوج كل هذه الفعاليات في اليوم الوطني الذي سيحتل موقعا بتاريخ 19، ايلول بحضور فخامة الرئيس محمود عباس وبحضور شخصيات رفيعة المستوى، اضافة الى الجالية الفلسطينية الموجودة في ايطاليا.

بدوره اكد القنصل الإيطالي العام ديفيد لاسيسيليا أنه ستكون هناك مشاركة مميزة لفلسطين في المعرض، مبينا أنه يشكل أداة مهمة للتعريف بالمنتجات الفلسطينية، والفرص الاستثمارية في فلسطين.

وأشار إلى ضرورة توظيف المشاركة الفلسطينية خاصة باتجاه عقد لقاءات ثنائية بين ممثلي قطاع الأعمال في كلا البلدين، لجذب الاستثمارات الخارجية إلى فلسطين.

وأشاد بمتانة العلاقات الفلسطينية/الإيطالية، مشيرا إلى التزام بلاده بتقديم الدعم لفلسطين، بما فيه ذلك الموجه لتنمية القدس الشرقية، وقطاع غزة.

اما الرعاة ممثلو الشركات والبنوك فأكدوا على أهمية المشاركة الفلسطينية في المعرض بهدف ترويج فلسطين تاريخيا وثقافيا وسياحيا ووضعها على الخارطة العالمية بجانب اكثر من 148 دولة، وابراز الوجه الحضاري لفلسطين وتغيير الصورة النمطية السائدة عنها وعن الاقتصاد الوطني، كما واكد رعاة المشاركة الفلسطينية على دور القطاع الخاص الفلسطيني والفرص المتوفرة في الاقتصاد الوطني، واظهار فلسطين كبيئة آمنة للاستثمار، الى جانب اظهارها كدولة وشعب لهما تاريخ وحضارة وثقافة، وترويج القطاعات الانتاجية الفلسطينية وامتلاكها القدرة التنافسية العالية والخدمات المتطورة.