السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤتمر فتح الـ7: وجوه جديدة ومتجددة ومودعة في المركزية

نشر بتاريخ: 27/04/2015 ( آخر تحديث: 03/05/2015 الساعة: 11:45 )
مؤتمر فتح الـ7: وجوه جديدة ومتجددة ومودعة في المركزية

بيت لحم - تقرير خاص معا - تشكّل حركة التحرير الوطني فتح ومنذ انطلاقتها المعلنة في 1/1/1965 محط اهتمام محلي وإقليمي ودولي لما مثلته وتمثله من حالة محورية ومركزية في الصراع العربي الإسرائيلي وقيادتها للحالة الفلسطينية لعقود من الزمن في الثورة والدولة.


المؤتمر السابع لحركة فتح يشغل بال العديد من الأوساط على أكثر من صعيد لما له من اثر في مخرجاته على الحالة الفتحاوية والفلسطينية كونه أعلى سلطة تشريعية في الحركة يقر القوانين والأنظمة وينتخب لجانه التنفيذية وعلى رأسها المجلس الثوري وهو الحلقة الوسيطة بين المؤتمر وبين المركزية التي تنتخب أيضا من قبل المؤتمر وهي أعلى سلطة تنفيذية في الحركة.


المؤتمرات الـ6 من الكويت لدمشق وصولا لبيت لحم
عقدت حركة فتح مؤتمراً في الكويت عام 1962 تم فيه رسم أهداف العمل وخططه وثُبّت فيه الهيكل التنظيمي ووزعت فيه مهمات القيادة، وعقدت مؤتمراً آخرا في دمشق أواخر العام 1963 حيث ركزت على زيادة العضوية، وعلى تأمين الدعم العربي وغير العربي، ويشار ان الاجتماعات التي عقدت لإقرار موعد الانطلاقة أواخر 1964 على أنها المؤتمر العام الأول.


في العام 1967 وتحديدا في 12 حزيران أي بعد النكسة عقد في دمشق مؤتمر حضره 35 كادرا دعا لتواصل العمليات العسكرية وحرب العصابات باستثناء قلة من أعضاء اللجنة المركزية العليا التي تواجدت حينها بين الكويت ودمشق.


عقدت الحركة مؤتمرها الثاني في الزبداني قرب دمشق في يوليو 1968، وتم في هذا المؤتمر انتخاب لجنة مركزية جديدة من 10 أعضاء.

.jpg?_mhk=a25ac88e5311e8a8264ee00e19810cdcb3ef6f138a1caa8886400f45707076905e1e321c2f9a26f3fd8639477966a41a' align='center' />

328727
aa0000">المؤتمر العام الثالث لحركة فتح، وتم إقرار النظام الداخلي لحركة "فتح"، الذي توضحت فيه بصورة أكبر مهمات المجلس الثوري، كما اعتمدت المركزية الديمقراطية كأسلوب حياة في التنظيم، وأقرت عضوية العرب في التنظيم لأول مرة.


جاء المؤتمر الرابع المنعقد في العاصمة السورية دمشق عام 1980، في ظل ظروف داخلية وإقليمية متأزمة بعد تصاعد التهديدات الإسرائيلية بضرب البنية الأساسية لمنظمة التحرير في لبنان، وكان من ابرز التغيرات التنظيمية هو انتخاب أعضاء جدد للجنة المركزية لحركة فتح بعد القرار بتوسيعها فاختير أعضاء جدد كل من (سميح أبو كويك " قدري" وماجد أبو شرار هاني الحسن ورفيق النتشة وسعد صايل)، وعقد المؤتمر الذي ضم 500 عضوا في دمشق شهر أيار 1980 ليقر أن الولايات المتحدة العدو الرئيسي لفلسطين، ودعا لتحالف وثيق مع الاتحاد السوفيتي، وكان من أبرز التعديلات النظامية تخصيص ما لا يقل عن 50 % من المقاعد للعسكريين وتوسيع المجلس الثوري.


وفي شهر أب 1988عقد المؤتمر العام الخامس لحركة فتح في العاصمة التونسية، بحضور أكثر من 1000 عضو، وفيه وسعت اللجنة المركزية وأنشئ مكتب سياسي (لم يُعمل به) وهيئة اخرى "كونفرس"، وكرس منصب القائد العام، وأكد المؤتمر على تصعيد الكفاح المسلح، وعلى تواصل العمل السياسي.


المؤتمر السادس لحركة فتح عقد لأول مرة على ارض الوطن في مدينة بيت لحم واستمر 12 يوماً ما بين 4 - 15 آب 2009.

.jpg?_mhk=b13f871c4fbd8cfb65d5b10f74dc3ac96bdfe703c408b43734fe53977eed8a03a6f6b49e93d79303911b3aad07e3f0f3' align='center' />

328724
aa0000">فتح ..عدم التزام
ووفق القانون، فإن المدة القانونية تم تجاوزها لانعقاد المؤتمر "5سنوات" وفق النظام الداخلي للحركة التي لم تلتزم يوما بعقد المؤتمر في موعده وذلك لاعتبارات موضوعية في الغالب ذات علاقة بصعوبة الملتقى والتجمع لأعضائه المتناثرين في العالم وللأخطار الأمنية التي كانت تصاحب ذلك.

الأقاليم والمكاتب الحركية أصحاب كلمة
في هذا التقرير سنستعرض مجموعة من الآراء لعينة من أصحاب حق العضوية في المؤتمر القادم وفق النظام والقانون لنسألهم حول وجهات النظر والتقديرات لشكل ونوعية وأسماء القيادة القادمة للحركة في حال عقد المؤتمر السابع.


وتشكل الأقاليم والمكاتب الحركية نسبة كبيرة من أصحاب حق الاقتراع في المؤتمرات الحركية وفق النظام الداخلي للحركة.

أجرينا الحوار مع مجموعة من أمناء سر الأقاليم في الضفة وقطاع غزة والشتات ومكاتب حركية وهم " ماهر نمورة – عضو اقليم جنوب الخليل سابقا ،هاني جعارة –شمال الخليل ، محمد المصري –بيت لحم، عطا ابو رميلة –جنين- مؤيد شعبان – طولكرم ، عبد الستار عواد –سلفيت ، الحج رفعت شناعة –لبنان ،زياد مطر –غرب غزة ، نهرو الحداد –شرق غزة " ومقررة المكتب الحركي للمرأة منى الخليلي".


تشاؤل بانعقاد المؤتمر صيف 2015
وكان السؤال الأول حول مدى التفاؤل بانعقاد المؤتمر صيف هذا العام حيث اختلفت الإجابات ما بين متفائل بانعقاده بنسبة 55% تقريبا والبقية متشائمة من انعقاده.


الإجماع كان حول ضرورة عقد المؤتمر لاعتبارات داخلية مهمة وملحة وكضرورة في ظل المتغيرات الإقليمية وكذلك لإعادة ترسيم الخط السياسي للحركة ليتلائم ويواجه المخططات والإطماع الاسرائيلية.


المتشائمون برروا ذلك في رغبة البعض للحفاظ على مصالحه وعرقلة انعقاد المؤتمر السابع وترحيله تحت حجج واهية بين الحين والآخر.


طرف ثالث برر التأجيل والترحيل لأسباب يجدها موضوعية نتيجة الحالة المعاشة والمعوقات الإسرائيلية وإجراءات حماس المتوقعة بحق الأعضاء من قطاع غزة.


60% من اللجنة المركزية قد ترحل
السؤال الثاني كان "لو ترشح الـ"23" جميع أعضاء المركزية الحاليين الذين انتخبوا في المؤتمر السابق فما هي حظوظهم نسبة وتناسب؟


البعض قال ان النسبة قد تصل لـ 90% لن ينجحوا بينما ذهبت الأغلبية لرقم قريب لـ 40% من الحالين من الممكن عودتهم.


البرغوثي قاسم مشترك
وحول من هم ابرز الوجوه التي قد تتجدد لو ترشحت في المؤتمر السابع؟

.jpg?_mhk=60c6f8380d5d2a9e96908d2ce363778754c7a89c2ed9544610f90fc670ea9e8cf38f5930e1ecd031bc5321c220e38fb5' align='center' />

328723
aa0000">المستوى الثالث ودحلان صعب!
المستوى الثالث : "نبيل شعث، نبيل ابو ردينة، محمد المدني، ابو ماهر غنيم، سليم الزعنون، زكريا الاغا، ناصر القدوة، الطيب عبد الرحيم، عثمان ابو غربية، امال حمد"، وهذا المستوى أموره معقدة وصعبة وإمكانية رحيله دارجة لاعتبارات عديدة منها عامل السن وعامل المرض وكذلك عدم الفاعلية في الملفات الموكلة لهم وفق الآراء التي حصلنا عليها.

ولوحظ غياب اسم النائب محمد دحلان عن الاراء في اي امكانية له للعودة الى اللجنة المركزية لحركة فتح، مع العلم انه انتخب سابقا وتم فصله من الحركة بالرغم من تكرار تداول اسمه اعلاميا كصاحب حظوظ في مستويات قيادية قادمة.


الشوبكي وفرج وعمرو وغنام ابرز الجدد


ومن هي ابرز الوجوه في الكادر الفتحاوي خارج اللجنة المركزية الحالية لو ترشحت ستكون صاحبة حظوظ؟


المستوى الأول وفق الإجابات: جمال الشوبكي، ماجد فرج، نبيل عمرو، ليلى غنام، موسى ابو زيد، هشام عبد الرازق، فتحي ابو العردات، د.سمير الرفاعي، امين مقبول.

كما تم طرح مجموعة من الأسماء مثل: قدورة فارس ابو محمد النحاله، ابراهيم ابو النجا، فهمي الزعارير، ابراهيم خريشة، زياد هب الريح، صبري صيدم، لؤي عبدو، حسام خضر.


المرأة وغزة مشكلة !
ولدى سؤالنا عن ابرز مرشحي غزة من الجدد لم يجمع احد على احد في إشارة لحجم خلاف كبير في الآراء وعدم وجود تقاطعات في حظوظ المرشحين المحتملين.


و"المشكلة الأخرى كانت في المرأة حيث أثبتت الإجابات لفقر إما في المعلومات حول ابرز القيادات النسوية الفتحاوية صاحبات استحقاق في هذا الجانب او فعلا عدم وجود كفاءات نسوية فتحاوية "هذا وفق ما جاء من أراء العينة المستطلعة.


ملاحظة: هذا التقرير مبني على أراء بغرض تقرير صحفي وليس استطلاع علمي منهجي.


كما حاولنا الحديث مع بعض امناء سر اقاليم ومكاتب حركية الا انهم لم يجيبوا على هواتفهم ومنهم "د.سمير الرفاعي-سوريا- عماد خرواط –الخليل- فيصل فرح –المعلمين- سعيد المالكي –المحاميين وليد شقور –خانيونس".


بينما امتنع عن الحديث كل من محمود الولويل -قلقيلية وجهاد رمضان –نابلس.


تقرير: محمد اللحام


الخبر السابق
الحر والجفاف يحاصر 170 إسرائيليا بوادي عربة
الخبر التالي
حملة واسعة لتعزيز المنتجات الوطنية بغزة