الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاعلان عن اطلاق مؤتمر المستثمرين الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 27/04/2015 ( آخر تحديث: 29/04/2015 الساعة: 10:15 )
الاعلان عن اطلاق مؤتمر المستثمرين الفلسطينيين
رام الله - معا - أعلن رئيس مجلس ادارة المجموعة الفلسطينية الدولية للاعمال فاروق الشامي، اليوم الاثنين، انتهاء التحضيرات لاطلاق فعاليات مؤتمر المستثمرين الفلسطينيين في الوطن والشتات برعاية ومشاركة الرئيس محمود عباس"أبو مازن"، وتحت شعار (يدا بيد نبني فلسطين) وذلك في الرابع من شهر أيار القادم ولمدة 3 أيام متتالية في فندق موفنبيك برام الله، بمشاركة 100 شخصية فلسطينية من كبار رجال الاعمال والمستثمرين من داخل الوطن وجميع بلدان الشتات ودول العالم.

وقال الشامي خلال لقاء اعلامي عقده اليوم في مكتبه برام الله، أن الرئيس محمود عباس"أبومازن" خلال اتماعه به ابدى اهتمامه الشديد بالمؤتمر، واوعز لكافة جهات الاختصاص بالعمل على قدم وساق من اجل تسهيل كافة الاجراءات اللاوجستية لانجاح المؤتمر ولضمان مشاركة جميع رجال الاعمال المتواجدين في الخارج في المؤتمر.

واكد الشامي:"انه من المقرر ان يعتمد المؤتمر ويطلق حوالي 8 مشاريع اقتصادية في كافة القطاعات والمجالات وبخاصة في المشاريع الريادية والابداعية بمحفظة استثمارية تقدر قيمتها الاستثمارية بحوالي 100 مليون دولار، وستخلق اكثر من 1000 فرصة عمل جديدة للخريجين والعاطجلين عن العمل.

واعرب الشامي عن تطلعه في ان تشكل هذه المشاريع بهذا الحجم التمويلي الكبير قفزة نوعية في اطار بناء الاقتصاد الفلسطيني المستقل.

وتساءل الشامي "كيف نتحدث عن صمود دون توفير وظائف للخريجين الجدد؟ علينا العودة الى فلسطين لضخ الاموال، وليس لسحبها". وقال: الفلسطينيون حققو نجاحات كبيرة في كل دول العالم، والان فلسطين تناديهم للاستثمار فيها وبناء اقتصاد مستقل. وادعو كل فلسطيني مغترب للعودة الى فلسطين، والمشاركة في بناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني".

وشدد قائلا "لا نسمح للتنافس بين مشاريع قائمة في كل القطاعات فهي محرمة على المغترب، ونحن سنعمل على رفع مستوى وتوسيع استثماراتنا التي ستكون اما بالشراكة مع مشاريع قائمة او استحداث مشاريع جديدة وخلق فرص عمل لكل الناس، فلا مجال للمنافسة مع رجال اعمال الداخل، نحن عائدون لضخ الاموال وليس لسحبها".

وطالب الشامي رجال الاعمال الفلسطينيين، انتاج المنظومة التكاملية وليست التقاطعية، والابتعاد عن الشكوك، مؤكدا انهم بكل وضوح وشفافية وبعيدا عن الضبابية لديهم قدرات مالية جيدة وامكانيات وكفاءات بمستوى عال، ولذلك فانهم يرون انه من الواجب عليهم خدمة فلسطين على المنحى الاقتصادي. ويشعرون انه يجب الارتقاء حقيقة بالاحساس بالمسؤولية في هذه الامور.

وحث الشامي رجال الاعمال الفلسطينيين في الشتات لاستثمار نسبة من رؤوس أموالهم في الوطن للنهوض بالاقتصاد الوطني وايجاد فرص عمل. معربا عن أمله في ان يقدم كل واحد من هؤلاء مليون دولار لانشاء مشاريع وقال"لو بدأنا بمليار دولار ستكون بداية طيبة لايجاد فرص عمل كبيرة.

ويشترط الشامي على رجال الاعمال ان يتوفر الاستعداد لدى كل شخص منهم تقديم مليون دولار للاستثمار في الوطن، وقال:"علينا تقديم المساعدة للمبادرات والمشاريع الناشئة، وادعو كل فلسطيني مغترب ان يعود الى الوطن للمشاركة في بناء الدولة فنحن نعود الى فلسطين لبناء الاقتصاد الفلسطيني".

وقال:"لا يمكن ان يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة بدون اقتصاد مستقل، ونحن كرجال اعمال في الداخل وفي الخارج نستطيع معا تحرير الاقتصاد الفلسطيني، ومن العيب والعار علينا كرجال اعمال فلسطينيين اينما كانوا ان لا نجد وظائف وفرص عمل لكل مواطن وخريج"، مشددا على أهمية توحيد الجهود في دعم الاقتصاد الوطني عبر اطلاق مشاريع فردية او عبر شراكات استثمارية جماعية.

ودعا الشامي، الى تشكيل لوبي فلسطيني اقتصادي عالمي، يحظى بمكانة اقتصادية ومالية مؤثرة في الولايات المتحدة الامريكية وتربطه علاقات شراكة وتعاون مع لوبيهات اقتصادية فلسطينية مماثلة في باقي دول العالم، قادر على جذب رأس المال الفلسطيني المهاجر وغيره من مشاريع استثمارية للاستثمار داخل الوطن وبناء الاقتصاد الفلسطيني وتحريره من تبعيته للاقتصاد الاسرائيلي.