الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية رام الله ​تستقبل وفدا من بلدية لندن

نشر بتاريخ: 21/05/2015 ( آخر تحديث: 21/05/2015 الساعة: 16:49 )

رام الله -  معا - التقت بلدية رام الله بوفد من بلدية لندن البريطانية في مقر البلدية، وذلك بهدف تطوير العلاقة بين الطرفين وفحص جوانب التعاون من أجل العمل على بلورة اتفاقية تعاون بين البلدية وبلدية لندن. وحضر اللقاء مديرة دائرة العلاقات العامة والاعلام مها شحادة، ومديرة دائرة الـ GIS & IT  صفاء دويك، ومن دائرة الشؤون الثقافية والمجتمعية سالي أبو بكر. ومن لندن القنصل السياسي في القنصلية البريطانية لوري هنيتر، ومدير العلاقات الدولية دومنيك هيرلي، ، والوفد المرافق له.

من جهتها، رحبت شحادة بالوفد وأكدت على أهمية بناء العلاقات الخارجية مع الدول الصديقة لفلسطين، مستعرضة العلاقات الدولية التي تربط بلدية رام الله في اتفاقيات تعاون مع الدول الصديقة، والتي تتمثل جوانب التعاون بينها في إطار تبادل الخبرات وتنفيذ المشاريع المشتركة والتشبيك مع مؤسسات المدينة. مشيرة شحادة، الى أهمية مدينة رام الله وخصوصيتها في تعزيز التعددية، كما تطرقت الى التوسع الهائل الذي تشهده المدينة على الرغم من محدودية الأراضي. إضافة الى الخطة طويلة الأمد التي تعدها البلدية في إطار التخطيط الاستراتيجي والتنمية، واهتمام البلدية في عمل شركات فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية الشاملة والبيئة والموروث الثقافي.

بدورها، شكرت هيرلي البلدية على الاستقبال، مشيرة الى أهمية تطوير العلاقة بين الطرفين مبدية رغبتهم في بناء علاقة مجدية مع البلدية، بهدف تبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

في إطار اخر ، قامت الدويك بتقديم عرض حول القنوات التي تستخدمها البلدية في تطويع التكنولوجيا لخدمة البلديات والمواطنين، حيث قامت باطلاع الوفد على تجربة بلدية رام الله في استخدام نظم المعلومات الجغرافية لأهداف تنظيمية وتخطيطية وتوثيقية، وعلى الدور المركزي الذي تلعبه في اجراءات البلدية كافة. كما عرضت الخطوات التي انجزتها بلدية رام الله في مجال توفير خدماتها للمواطنين الكترونيا وفي اعادة تقييم جاهزية برامجها والموارد البشرية لتقديم الخدمات للمواطنين بأقصر زمن وبكفاءة عالية.

في ذات السياق، عرضت أبو بكر الدور الذي تلعبه البلدية على صعيد التنمية الثقافية في مدينة رام الله، والذي رسمته بناء على تقييم للواقع الثقافي في المدينة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام كنموذج لما يمكن أن يكون دور البلديات ومؤسسات الحكم المحلي في العمل الثقافي والمجتمعي. في سياق ذلك عملت البلدية على توفير البنية التحتية الثقافية ( قصر رام الله الثقافي، مكتبة رام الله العامة، مجمع رام الله الترويحي، مبنى حديقة العائلة، ومشاريع تحت الإنشاء ( بيت الفنان – حوش دار قندح )، ومشروع متحف مدينة رام الله. كما عملت البلدية على استثمار علاقاتها الدولية في المجال الثقافي للتشبيك بين مؤسسات وفنانين من المدينة وبين نظرائهم في مدن التوأمة والتعاون، بالإضافة إلى مأسسة مشاريع استراتيجية في المجال الثقافي.