بيت لحم - تقرير معا - شهدت عطلة عيد الفطر السعيد تبادلا سياحيا بين سكان الضفة الغربية وأراضي عام 48.
وزحف الالاف من المواطنين الى مدن حيفا وعكا ويافا وطبريا والقدس مستفيدين من التصاريح التي منحت لهم من جيش الاحتلال قابلهم المئات من فلسطينيي الداخل الذين جاءوا الى مختلف المدن الفلسطينية للتنزه والمبيت في فنادقها والتسوق من اسواقها.
وفي هذا السياق، قال جريس قمصية الناطق باسم وزارة السياحة والآثار الفلسطينية لوكالة معا ان المئات من "أهلنا في الداخل قضوا اجازة العيد في فنادق الضفة الغربية، حيث كان هناك اقبال شديد على المبيت في الفنادق بلغ نحو 80 % على مدار ثلاث ليالي.
وأضاف ان اسواق الضفة شهدت حركة نشطة جراء قدوم المئات من فلسطينيي الداخل، لافتا ان زياراتهم تساعد كثيرا في تحريك عجلة الاقتصاد كونهم يتسوقون مختلف المنتجات كالخضار والفواكه والملابس والأحذية على عكس السياح الذين يأتون من الخارج.
"بالمقابل هناك الالاف من سكان الضفة الغربية توجهوا الى القدس للصلاة بالمسجد الاقصى ومدن الداخل للتنزه في رحلات ترفيهية"، مقللا من اهمية هذه الرحلات في دعم الاقتصاد الاسرائيلي.
وقال ان معظم المواطنين قاموا بشراء حاجياتهم الاساسية من الضفة نظرا لبيعها باسعار سياحية في مدن الداخل.
بدوره، قال جورج أبو عيطة رئيس جمعية الفنادق العربية في فلسطين لوكالة معا ان فنادق الضفة الغربية شهدت حركة نشطة خلال العيد اغلبهم من فلسطييي الداخل.
وقال ان معظم الحجوزات كانت في مدينة بيت لحم وأريحا، وخاصة في المنتجعات السياحية، مشيرا الى ان هذه الزيارات تعزز العلاقة بين سكان الضفة والداخل المحتل.
تقرير وتصوير وجدي الجعفري