الاحتلال يعزل عددا من أسرى فتح

غزة - معا - أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قاموا بإغلاق الأقسام 1 ، 4 ، 11 والقسم 14 في سجن نفحة الصحراوي احتجاجا وتنديدا بالسياسات الإجرامية الإسرائيلية في التفتيش العاري المذل المهين والعزل ومنع وحرمان الأسرى من أبسط الحقوق التي كفلتها المواثيق والإتفاقيات والقوانين الدولية والإنسانية .

وأضاف الوحيدي في تصريح وصل "معا" أن الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية يستعدون لخطوات تصعيدية في حال عدم إذعان ورضوخ إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لمطالبهم بوقف الممارسات والإنتهاكات والجرائم المتواصلة ضد الأسرى وإعادة منجزات ومكتسبات الحركة الوطنية الأسيرة في سجن نفحة الصحراوي وبقية السجون والتي قامت إدارة مصلحة السجون بسرقتها وسحبها .

وأفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة بحسب رسائل الأسرى التي تصل من داخل السجون أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قامت بسرقة حاجيات وأمتعة وملابس ومقتنيات الأسرى وتحاول أن تفرض على الأسرى في سجن ريمون زيا خاصا إلى جانب أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قامت عقب هبة الأسرى التي اندلعت في سجن نفحة الصحراوي فجر الإثنين 27 / 7 / 2015 التي أسفرت عن حرق غرفة 85 بقسم 13 بالإعتداء على الأسرى وبسكب محتويات مواد التنظيف ومواد حارقة على حاجيات الأسرى وطعامهم في انتهاك صارخ وفاضح لحقوق الأسرى وكرامتهم .

وأوضحت رسائل الأسرى أن هناك عددا من أسرى حركة فتح المعتقلين بسجن نفحة الصحراوي تم عزلهم في سجن إيلا في النقب وهم ( سعيد النجار وحسين سعيد وعمار الدغمة ورائد الشيخ وعلي الحاج من قلقيلية ومجدي الزعتري من القدس ) وأن الأسيرين الشقيقين ( زكريا وخالد السميري ) يقبعان في عزل سجن أوهالي كيدار وجميعهم رهن التحقيق وقد توفرت معلومات أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية فتحت قضية جديدة بحقهم وتنوي تقديمهم للمحكمة العسكرية الإسرائيلية في بئر السبع يوم الأحد القادم 2 / 8 / 2015 بحجة حرق الغرفة ( 85 – قسم 13 بسجن نفحة الصحراوي ) وبحجة إصابة 11 جنديا إسرائيليا.

وطالب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالعمل لتخصيص محامين لمتابعة قضية أسرى سجن نفحة الصحراوي مشددا على دور الأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وجامعة الدول العربية والمنظمات الدولية والإنسانية في العمل الجاد والعاجل لتوفير الحماية اللازمة للأسرى الفلسطينيين الذين تتهدد حياتهم مقصلة الموت والجرائم العنصرية في سجون إسرائيل .