نشر بتاريخ: 28/11/2015 ( آخر تحديث: 28/11/2015 الساعة: 15:16 )
غزة- معا- قالت عائلة الأسير المريض إياس الرفاعي، اليوم السبت، إن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية، نقلت نجلها من مستشفى سجن الرملة إلى سجن "ايشل"، بالرغم من عدم تماثله التام للشفاء، بعد خضوعه لعملية جراحية.
وأفاد والد الرفاعي في حديث لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، أنه كان في زيارة لنجله بمستشفى سجن الرملة، الخميس الماضي، إلا أن إدارة السجن منعتهم من دخول المكان المخصص للزيارة بالرغم من حصولهم على تصريح زيارة صادر بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر،
وأضاف والده أنه بعد انتهاء زيارة أهالي الأسرى، أخبروهم أن الإدارة الاسرائيلية نقلت إياس إلى سجن ايشل.
وأوضح والد الرفاعي أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية نقلت نجله الأسير الرفاعي بذريعة الاكتظاظ وازدياد أعداد المعتقلين الجرحى، بسب قمع الاحتلال المستمر للهبة الجماهيرية.
وأشار والده إلى أن نجله يعيش حالة صحية صعبة نتيجة عملية استئصال جزء من الأمعاء الدقيقة والغليظة التي خضع لها قبل شهر تقريبا بمشفى "سوروكا"، وإنه يعاني من إحمرار شديد في الوجه، وارتفاع بدرجة الحرارة، وهزال عام في الجسم، مبينا خطورة هذه الأعراض.
وبين أن نقل نجله تم عبر "البوسطة الحديدية" دون أدنى مراعاة من إدارة مصلحة السجون، لحالته الصحية المتدهورة، متخوفا من تسبب هذا النقل التعسفي الذي استمر لـ16 ساعة متواصلة، بمضاعفات خطيرة على حالته الصحية.
وأكد والد الرفاعي على أن الأسير على موعد خلال الأسبوعين القادمين، للخضوع لعملية منظار مجددا للتعرف على نتائج العملية الأولى.
وناشد والد الأسير إياس الرفاعي، مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى، بضرورة الضغط على الاحتلال من أجل وقف ممارساته التعسفية بحق الأسرى المرضى، وفي مقدمتها سياسة الاهمال الطبي.
وأكد والده على ضرورة تمكين نجله الأسير المريض من حقه المشروع في العلاج والحرية.
