الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ارتباك الشاباك ... عملية باب العامود ونتنياهو يقرر ما يلي:

نشر بتاريخ: 03/02/2016 ( آخر تحديث: 04/02/2016 الساعة: 11:16 )
ارتباك الشاباك ... عملية باب العامود ونتنياهو يقرر ما يلي:

القدس- تقرير معا- ترأس رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يوم الاربعاء، اجتماعا أمنيا طارئا يشمل وزير الحربية ورئيس الاركان وقادة اجهزة الامن في اسرائيل لتدارس التطورات الامنية عقب عملية باب العامود التي نفذتها خلية من شباب قباطية في العاصمة المحتلة واسفرت عن مصرع مجندة واصابة 3 مجندين اخرين.

وبحسب القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي، فان الاجتماع الامني اصدر اربعة قرارات:
اولا- حصار بلدة قباطية في جنين.
ثانيا - زيادة قوات الجيش في الضفة الغربية وحول القدس.
ثالثا - تكثيف موجة الاعتقالات ضد الفلسطينيين.
رابعا - تقييم الموقف من الانتفاضة مرة اخرى، لمعرفة اذا ظلت انتفاضة تلقائية ام انها تحولت الى انتفاضة منظمة.

وقال محلل اّخر، انه يلاحظ ان ابناء عائلات "فتح" في الضفة الغربية يقومون بشكل تلقائي وبعيدا عن التنظيم باعادة تنظيم انفسهم بانفسهم، وتصنيع عبوات وتنفيذ عمليات، ما يدفع الامن الاسرائيلي الى دراسة اطلاق اسم "انتفاضة منظمة" عليها ام انها لا تزال انتفاضة الافراد "تلقائية".

وعليه ذكر مراسل معا، ان قوات الاحتلال اغلقت مدخل قباطية الغربي والجنوبي اغلاقا كاملا، ومنعت دخول او خروج المواطنين.

وقال الناطق الاعلامي باسم فصائل المنظمة في محافظة جنين علي زكارنة لـ معا، ان المعلومات الاولية تشير إلى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي ستنفذ عملية عسكرية داخل القرية، لاسيما بعد استشهاد الشبان الثلاثة في مدينة القدس، ليرتفع عدد شهداء البلدة خلال الهبة الجماهيرية الى تسعة شهداء.


وعن سبب ارتفاع عدد الشهداء في قباطية خلال الهبة الجماهيرية الحالية، قال زكارنة ان انزلاق الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الاراضي الفلسطينية، هم الاسباب الحقيقية وراء ارتفاع عدد الشهداء، لاسيما في عمر الشباب الفلسطيني الذى بات افق المستقبل بكافة اطيافه مغلقا في وجوهم، واصبح مغلقا في عقولهم وان من يتحمل ما يحدث هو الاحتلال الاسرائيلي واجرائاته على الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وعلمت معا من مصادر محلية في البلدة، ان افراد الامن الفلسطيني الذين كانوا متواجدين في القرية لفض شجار وقع بين طرفين، غادورها بعد ابلاغ الجانب الاسرائيلي للجانب الفلسطيني رسميا عن نية قوات الاحتلال الاسرائيلي تنفيذ ما وصفته بـ"نشاط امني" داخل بلدة قباطية هذه الليلة، وطلبت منهم مغادرة القرية.

ونفى مصدر امني فلسطيني لـ معا، ان يكون الجانب الاسرائيلي ابلغ السلطة الفلسطينية بضرورة الانسحاب من قباطية، وقال المصدر: "ان مركز الشرطة المتواجد في بلدة قباطية لايزال يعمل، وقوات الشرطة متواجدة فيه".