الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

إشهار كتاب "جواهر الحكمة في نظم كليلة ودمنة" للشاعر محمد شريم

نشر بتاريخ: 06/02/2016 ( آخر تحديث: 06/02/2016 الساعة: 13:30 )
إشهار كتاب "جواهر الحكمة في نظم كليلة ودمنة" للشاعر محمد شريم
بيت لحم- معا- نظمت وزارة الثقافة حفل إشهار كتاب ( جواهر الحكمة في نظم كليلة ودمنة ) للشاعر محمد شريم، يوم الخميس المنصرم، بدعوة من منتدى رواق المعهد الثقافي بالتعاون مع مؤسسة إبداع والمجلس الاستشاري لوزارة الثقافة في بيت لحم ومركز السلام.

وقد بدأ الحفل بالنشيد الوطني الفلسطيني ووقف الحضور دقيقة صمت على أرواح الشهداء.


وبعد ذلك ألقى الأستاذ صالح أبو لبن رئيس منتدى رواق المهد الثقافي كلمة المنتدى ، حيث رحب بالوزير بسيسو والحضور وأشاد بالكتاب حيث أنه إنجاز ثقافي تاريخي تم في بيت لحم ونوه بأهمية الثقافة لأنها الحصن المنيع التي تنهزم أمامها الجيوش، ثم اعتلى منبر الحفل وزير الثقافة الدكتور إيهاب بسيسو الذي أكد على أهمية كتاب ( جواهر الحكمة في نظم كليلة ودمنة ) على اعتبار أنه نظم شعري لكتاب ( كليلة ودمنة )، متمنياً أن يأخذ هذا الكتاب المكانة التي يستحقها في الساحة الثقافية العربية.

كما تحدث عن بدء التحضير لاحتفالات بيت لحم عاصمة الثقافة العربية في العام 2020، ثم قدم الكاتب والناقد عزيز العصا قراءة تحليلة متعمقة للكتاب موظفاً تقنية العرض بالشرائح، وتحدث عن الكتاب شكلاً ومضموناً متمنياً على وزارة التربية والتعليم أن تدخل أجزاء من الكتاب في المنهج الدراسي.

 ودعا الشاعر محمد شريم ناظم الكتاب الذي يتضمن أيضاً تصنيفاً للحكم الشعرية وفق مواضيعها لإلقاء نماذج من حكايات الكتاب، فألقى بعض الحكايات والحكم الشعرية التي حازت على إعجاب الحضور، وقدّم الشاعر محمد شريم نسخة من الكتاب إلى وزير الثقافة لتكون تحت تصرف اللجنة العليا لمشروع ( بيت لحم عاصمة الثقافة العربية 2020 ) وهي تخطو خطواتها الأولى في مهمتها العظيمة باعتبار هذا الكتاب هدية بيت لحم إلى اللجنة ومنها إلى أمتنا العربية لكونه الوجه المنظوم لكتاب ( كليلة ودمنة ) التراثي بما يحتله من مكانة في المكتبة العربية. ثم قدم أحمد الصيفي قراءة للكتاب مشيداً فيها بالقدرات اللغوية والجمالية التي اتصف بها.


وفي نهاية اللقاء الذي أدارت عرافته كيان الصيفي من مؤسسة إبداع، تم تكريم وزير الثقافة بدرع المجلس الثقافي الاستشاري، كما تم تكريم وجيه عوينة مدير مكتب الوزارة في بيت لحم بدرع من المجلس الاستشاري وآخر من موظفي مكتبه بمناسبة قرب إنهائه عمله في المكتب، ووقع الشاعر نسخ الحضور من الكتاب.