الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حرفوش: دماء الشهداء حاضرة في لقاءات فتح وحماس في الدوحة

نشر بتاريخ: 07/02/2016 ( آخر تحديث: 07/02/2016 الساعة: 19:58 )
رام الله- معا- اعتبر منسق الحملة الوطنية الشبابية لانهاء الانقسام مراد حرفوش ان دماء شهداء شباب انتفاضة القدس والامعاء الخاوية للاسير الصحفي محمد القيق الذي يناضل ويقاوم المحتل الاسرائيلي بصموده الاسطوري يحضرون على طاولة النقاش والتباحث في لقاءات فتح وحماس في الدوحة من اجل انهاء الانقسام الاسود في تاريخ شعبنا الفلسطيني الباسل وهذا الظروف والأوضاع الصعبة التي يمر فيها ابناء شعبنا بشكل عام والأوضاع الاستثانية وظروف الاسرى داخل السجون الاسرائيلية، يجب ان تكون عاملا اساسيا وداعما للخروج من المباحثات باتفاق فلسطيني جامع ينهي الانقسام الى الابد وتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة كل القوى والفصائل الفلسطيني وتاخذنا على انتخابات عامة فلسطينية رئاسية وتشريعية ومجلس وطني.

وقال حرفوش ان على فتح وحماس يتحملان المسؤولية الوطنية في هذه الظروف السياسية ومجمل التغيرات الاقليمية والدولية، وان يتركوا أي حسابات ورهانات على متغيرات اقليمية او دولية عل حساب اوضاعنا الداخلية لذلك شعبنا المناضل والثأر اليوم بحاجة الى وحدة وطنية شاملة من اجل انهاء المعاناه التي يمر بها اهلنا في قطاع غزة في ظل اغلاق كافة المعابر بشكل شبة مستمر وهناك الكثير من الطلبة والمرضة الذين يحتاجون الى الالتحاق بجامعات، وايضا الى علاج في المستشفيات الخارجية، وان الظروق الاقتصادية والمعيشية التي سببها الانقسام للكل الوطني، أي ان بعد عشر سنوات من هذه الانقسام بحاجة الى طي هذه الصفحة السوداء، وتوحيد الصفوف والبرامج السياسية نحو برنامج هو انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية والسيادة الوطنية على ارضنا الفلسطينية.

واضاف ان مع دخول انتفاضة القدس شهرها الخامس على التوالي وان شباب الانتفاضة يطالبون الحركة الوطنية الفلسطينية الاسراع بتشكيل قيادة وطنية لتطوير وتوسيع الانتفاضة في جميع المناطق والمحافظات وتعزيز اماكن ووسائل الاشتباك والمواجهة مع المحتل الاسرائيلي واليوم ومع هذه الظروف وفي ظل ارتواء دماءهم تراب الوطن وامتزاجها بدماء شهداء شباب القدس وغزة والضفة على قيادة حركتي فتح وحماس الخلاص من الحسابات والمصالح الحزبية والفئوية، وانهاء الانقسام والخروج على شعبنا موحدين ومتفقين على دعم الانتفاضة والاستمرار في المقاومة حتى تحرير فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.