السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"حسام" تطالب بمضاعفة الجهود لإنقاذ الأسير القيق

نشر بتاريخ: 07/02/2016 ( آخر تحديث: 07/02/2016 الساعة: 21:15 )
"حسام" تطالب بمضاعفة الجهود لإنقاذ الأسير القيق

رام الله -معا- طالبت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بمضاعفة الجهود المحلية والدولية لإنقاذ حياة الأسير الصحفي محمد القيق الذي يصارع الموت جراء استمراره في الاضراب عن الطعام لليوم الخامس والسبعين علي التوالي رفضا لاعتقاله الإداري.

ودعت الجمعية أصحاب الضمائر الحية ومناصري العدالة في العالم القيام بدور جاد وحقيقي للضغط علي الاحتلال لإنهاء معاناة الأسير القيق والعمل بكل الوسائل من أجل إطلاق سراحه بعد الخطر الشديد الذي طرأ علي وضعه الصحي وإمكانية تعرضه للموت المفاجئ في أية لحظة .

وقال أسامة الوحيدي مدير الإعلام في جمعية حسام "إن التطورات الخطيرة علي صحة الأسير القيق تتطلب موقفا فلسطينيا رسميا وشعبيا يتجاوز المناشدات والتصريحات ويرقي إلي مستوى خطورة الموقف مؤكدا علي ضرورة التفاف الكل الوطني الفلسطيني حول المطالب الشرعية للأسير القيق وتوحيد الجهود وتكثيفها في هذه المرحلة التي قد تكون حاسمة في حياته وفي معركته البطولية التي يخوضها في وجه السياسات العنصرية للاحتلال وعلي رأسها قانون الاعتقال الإداري التعسفي" .

وطالب الوحيدي الجهات القانونية الفلسطينية الشروع برفع شكوى ضد الاحتلال في المحافل الدولية ذات العلاقة بهدف تجريم الاعتقال الإداري الذي يقبع تحت طائلته الأسير القيق إضافة إلي ما يقرب من (600) أسير فلسطيني ، جميعهم تنتهك حقوقهم في المحاكمة العادلة، ولا يتلقون الدفاع الملائم عنهم ولا يعلمون طبيعة التهم الموجهة إليهم.

كما أكد علي أهمية الاتصال والتواصل مع المؤسسات الدولية والجهات المناصرة للقضية الفلسطينية والمتضامنين في كافة أنحاء العالم لحثهم علي تكثيف الفعاليات وتصعيد الحراك المساند لقضية الأسير القيق في دولهم بهدف بلورة رأي عام دولي ضاغط علي الاحتلال لوقف انتهاكاته بحق الأسير القيق كنموذج للظلم والقهر الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيين ، منوها في الوقت ذاته إلي أن مقياس تفاعل العالم مع قضية الأسير القيق مرهون بحجم تفاعل وتعاطي الشعب الفلسطيني مع قضيته العادلة .