نابلس- معا - اتهم رئيس مجلس قروي دوما الجهات الحكومية اليوم الاحد بالتقصير ازاء امداد قرية دوما لوجستيا لمساعدة الاهالي التصدي لهجمات المستوطنين .
وبعد ساعات من احراق منزل الشاهد الوحيد على احراق عائلة دوما اضاف في حديث لـ معا": أقول باستثناء ما قدم الى عائلة دوابشة التى احرقت فان المجلس القروي ولا لجان الحراسة بالبلدة لم يتلقوا اية مساعدات لدعم صمود المواطنين" .
وقال عبد السلام دوابشة " منذ تاريخ 31.7.2015 رفعنا كتابا رسميا الى وزارة الجدار والاستيطان نطالب فيها باطفائيات حريق وكشافات يدوية وسترة للجان الحراسة ووسائل اتصال ولكن لم يصلنا اي شيئ حتى هذه اللحظة وقال دوابشة لا اعتقد ان ما نطلبه كثير لقرية تتعرض بشكل يومي لهجمات المستوطنين .
واكد دوابشة ان المواطن مامون احرق منزله ولم يتم تقديم اي مساعدة له على الرغم من كافة الوعودات .
وأضاف دوابشة "طلبنا تفريغ عشرة الى سبعة أشخاص لجان حراسة دورهم فقط يقتصر على ابلاغ المواطنين بالهجمات وليس الدفاع عن البلدة وطلبنا مبلغ 20000 الف شيقل شهرية ولكن لم يستجيب لنا احد واقترحنا ان يدوام بعض ابنائنا في الاجهزة الامنية في البلدة وايضا تم رفض مطلبنا ".
وقال وزير الجدار والاستيطان وليد عساف "لمعا" ان هذا الحديث ليس دقيقا لقد قمنا بدعم لجان الحراسة بالستر الشتوية والكشافات وكروت للاتصال عن طريق حركة فتح في جميع الاقاليم ولقد دعمنا 100 موقع يتعرض لهجمات المستوطنين ولا اعرف كيف وصلت المهم انها وصلت الى حركة فتح .ولم يبلغني احد بانها لم تصل وانا لست حكومة بالموازنه عندي محدوددة وطلبات لجان الحراسة والتغريغات تحتاج اللا موازنه حكومية قائلا اسف ان اتحدث عبر وسائل الاعلام عن هذا الموضوع".