الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجالي: خيار الكونفدرالية قائم بعد قيام الدولة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 21/05/2016 ( آخر تحديث: 21/05/2016 الساعة: 20:34 )
المجالي: خيار الكونفدرالية قائم بعد قيام الدولة الفلسطينية
نابلس- معا- قال رئيس وزراء الاردن الاسبق عبد السلام المجالي انه يؤمن شخصيا بالكونفدرالية الاردنية الفلسطينية بعد قيام الدولة الفلسطينية بين دولة ودولة، قائلا "ان هذا الحل هو خيرا لفلسطين والاردن.

وأضاف المجالي خلال لقاء له مع 100 شخصية من مدينة نابلس نظم من قبل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غسان الشكعة والمحامي زكي كمال في ديوان "ال الشكعة" في مدينة نابلس.

وأكد المجالي "ان الاردن لن يعيش بدون فلسطين وفلسطين لن تعيش بدون الاردن"، قائلا "ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تطبيق الكونفدرالية الان قبل الغد وقد طالب فيها عدة مرات وكان الجواب واضحا له بالرفض".

وأكد ان الكونفدرالية تعني مجلس تشريعي مشترك وحكومة مشتركة مناصفة وان السلطة العليا تكون لها ثلاث مهمات، امن واقتصاد وخارجية وباقي المهمات تكون من صلاحيات الحكومة المشتركة ويجب انهاء المركزية في الحكم واعطاء الصلاحيات وما يختاره الشعب.

وتحدث المجالي ان الامة العربية تخلت باصرار عن الفلسطينيين لاسيما وان الفلسطينيين غير مؤهلين تأهيلا كاقيا ليتحملوا المسؤولية خاصة مالياً، قائلا "ان القضية الفلسطينية يجب ان تكون دينامكية بشكل يومي وان ترفع الى الاجندة العالمية من خلال الاحداث السياسية اليومية والتفاعلات".

وتحدث المجالي عن النظام التعلمي في الوطن العربي برمته، قائلا "ان هذا النظام سبب فشل الامة العربية لانه يعمم السلطة والتسلط وان الطالب لا يستطيع ان يدرس التخصص الذى يريده بسبب معدله في الثانوية العامة وليس رغبته فلا يجوز ان يدرس الطالب الطب الا اذا كان معدله فوق الـ 90% في حين يستطيع دراسة التاريخ اذا كان معدله 60% وهذه جريمة داعيا الى الى تغير هذه المنهاج".

كما تحدث المجالي في الكثير من الامور المجتمعية والسياسية في المنطقة وخلال المفاوضات الاسرائيلية الاردنية التي كان يرأسها المجالي في المفاوضات.

وعبر الشكعة عن شكره الى المجالي لزيارته نابلس، ودعا المؤسسات في المدينة الى استمرار مناقشة الافكار الكثيرة التي جاءت في حديث المجالي في وقت لاحق والبناء عليها لما يتمتع به المجالي من حنكة وخبرة وحكمة على مدى عشرات السنوات من العمل في كافة المجالات السياسية والأكاديمية والطبية والعلمية.