هل إدخال المركبات إلى غزة مقدمة لتخفيف الحصار ؟

غزة- معا – يأمل الفلسطينيون أن تكون عملية إدخال المركبات عبر معبر "ايرز" مقدمة لإدخال العديد من البضائع النوعية إلى قطاع غزة للتخفيف من معاناة الحصار الاسرائيلي منذ عشر سنوات.

وأكد محمد المقادمة مدير الدائرة الإعلامية في الهيئة العامة للشؤون المدنية أن إسرائيل سمحت بإدخال المركبات عبر معبر بيت حانون "ايرز" إلى قطاع غزة.

وقال المقادمة حديث لمراسل "معا" إن إدخال المركبات الصغيرة والحافلات والشاحنات "نصف نقل" عبر معبر "بيت حانون/ ايرز" لتخفيف الضغط على معبر كرم أبو سالم التجاري".

وأضاف المقادمة "سيتم إدخال المركبات يومين في الأسبوع حيث ستسمح إسرائيل بإدخال من 150 إلى 200 مركبة في كل يوم"، مشيرا إلى أنه لأول مرة منذ أحداث منتصف 2007 ايتم إدخال المركبات عبر "ايرز".

وأعرب عن أمله أن يكون ذلك مقدمه لإدخال العديد من البضائع إلى القطاع عبر معبر "ايرز"، مؤكدا أن جهود الوزارة مستمرة من أجل التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع ولحل عدد من القضايا الأخرى العالقة.

بدوره، أشرف إسماعيل النخالة رئيس جمعية مستوردي المركبات بقطاع غزة علق على إدخال أول دفعة سيارات عبر معبر بيت حانون "ايرز" لأول مرة منذ 9 سنوات. وقال النخالة في تصريح صحفي وصل "معا":"إن الجانب الإسرائيلي سمح بإدخال 8 حافلات وثلاثة شاحنات تبريد كدفعة أولى فيما سيتم الخميس إدخال 54 سيارة خاصة و مركبات صغيرة".

وأوضح أن الجمعية أتمت عمليات التحضير لدخول السيارات عبر معبر بيت حانون وأنه قام بالاجتماع مع وزارة النقل والمواصلات بغزة لتبادل الآراء والتشاور حول كيفية وضع آلية للتسهيل على المستوردين في استلام سياراتهم.

وأشار النخالة إلى أن استقرار دخول السيارات من معبر بيت حانون سيسهل عملية وصول السيارات إلى قطاع غزة، آملا بان تكون مقدمة لدخول العديد من البضائع المختلفة .

وأضاف النخالة" أن هناك اتفاق بين جميع الأطراف بالحفاظ على استمرار إدخال السيارات من خلال معبر بيت حانون حيث قامت الجمعية بمتابعة تجهيز ساحة وصول المركبات من خلال توفير آليات لتصليح وتسوية أرضية الساحة المحددة وأصبحت المنطقة جاهزة لاستقبال المركبات بالكامل".

ويقع معبر بيت حانون "ايرز" في أقصى شمال قطاع غزة بين غزة وإسرائيل وهو مخصص للمشاة والحمولات وهو تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، ويستخدم حاليا لنقل المرضى والمصابين للعلاج في الأردن أو إسرائيل أو الضفة الغربية ويعبر من خلاله الدبلوماسيين والبعثات الأجنبية والصحفيين والعمال والتجار الفلسطينيين وغيرهم ممن يملكون تصريح للعبور إلى إسرائيل.