استطلاع- فضائية معا الاكثر مشاهدة في فلسطين
نشر بتاريخ: 29/09/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
بيت لحم - معا - حصدت فضائية معا أعلى نسبة مشاهدة لدى الجمهور الفلسطيني في أحدث استطلاع للرأي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث والسياسية المسحية.وقام المركز بإجراء استطلاعا للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 22-24 أيلول (سبتمبر) 2016.وقال المركز في بيان نشره ان الاستطلاع اهتم بثلاثة موضوعات رئيسية إضافة للقضايا الرئيسية الأخرى التي يتناولها الاستطلاع الدوري، وهي الانتخابات المحلية، أزمة المياه التي عانت منها الضفة الغربية خلال الصيف الماضي، وازدياد حالات الفلتان الأمني. تشير النتائج إلى أن أغلبية الجمهور غير راضية عن تأجيل الانتخابات المحلية وترى في ذلك قراراً سياسياً يهدف لإلغائها. لو أجريت هذه الانتخابات اليوم فإن الجمهور متيقن من فوز حماس بها في قطاع غزة، لكنه يتوقع فوز فتح بها في الضفة الغربية. أما بالنسبة لأزمة المياه، فإن النتائج تشير إلى أن أغلبية واضحة من سكان الضفة الغربية قد عانوا من نقص المياه خلال الصيف الماضي وأن معظم هؤلاء قد قاموا بشراء المياه بالصهاريج. رغم أن الكثيرين من بين الجمهور يضعون اللوم على إسرائيل بسبب تقليصها لكميات المياه المتاحة للفلسطينيين، فإن نسبة أكبر تضع اللوم على الطرف الفلسطيني. أما بالنسبة لحالات الفلتان الأمني، فإن الجمهور يعتقد أن الأسباب وراء ذلك ثلاثة: ضعف أداء الأجهزة الأمنية، وضعف المحاكم ونظام العدالة، وازدياد الصراعات العائلية والمجتمعية.وعند سؤال الجمهور عن المحطة التي شاهدها أكثر من غيرها خلال الشهرين الماضيين. تشير النتائج إلى أن نسبة مشاهدة قناة معاً هي الأعلى حيث تبلغ 19%، تتبعها فضائية الجزيرة (16%) ثم فضائية الأقصى التابعة لحماس (15%)، ثم فضائية فلسطين (14%)، ثم فلسطين اليوم (11%) والعربية 6% والقدس 4% والميادين 2%.
وفي تعقيبه على نتائج الاستطلاع والتي تشير الى ان نسبة مشاهدة فضائية معا هي الاعلى بين الفضائيات، قال مدير فضائية معا محمد فرج ان تلك النتيجة تشكل حافزا ودافعا لدى طاقم الفضائية وادارتها بالاستمرار في تقديم خدمات اعلامية مميزة لشعبنا الذي يستحق منا الافضل دائما.
وشكر فرج جمهور المشاهدين متعهدا بان تبقى الفضائية عند حسن ظنهم وتطور اليات عملها حفاظا على تلك الثقة التي نعتز بها.
كما تقدم فرج بالشكر الى كادر الفضائية الذين يواصلون العمل الليل بالنهار كخلية نحل.
