السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرة التربوية تحتفي بفوز مدرسة طلائع الأمل

نشر بتاريخ: 25/10/2016 ( آخر تحديث: 25/10/2016 الساعة: 18:25 )
رام الله- معا- احتفت الأسرة التربوية بفوز مدرسة طلائع الأمل من نابلس بجائزة أفضل مدرسة على مستوى العالم العربي، والتي أعلنت نتائجها أمس في دولة الإمارات العربية المتحدة.

جاء ذلك خلال المشاركة في فعاليات الطابور الصباحي المدرسي، اليوم، بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. بصري صالح، ومحافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير الأستاذ عزام أبو بكر، ونائب المحافظ عنان الأتيرة، وعدد من المديرين العامين ومديري التربية من مديريات نابلس، وجنوب نابلس، وسلفيت، وممثلين عن الأجهزة الأمنية والشرطية والفعاليات الرسمية والمجتمعية والأسرة التربوية.

وأشاد د. صالح بالانجاز الذي حققته مدرسة طلائع الأمل عربياً، ناقلاً تحيات الوزير صيدم والأسرة التربوية كافة لطلبة المدرسة وطواقهما.

وخاطب صالح الطالبات والحضور قائلاً: "إن حصول طلائع الأمل على لقب أفضل مدرسة عربية شكل نموذجاً ينبغي الاقتداء به وتعميمه، نريد طلائع أمل جديدة تجسيداً لإرادة شعبنا وتسيدّه المشهد التربوي في العديد من المحافل".

وأعرب صالح عن تقديره وامتنانه للقيادة وللحكومة على الدعم والتوجيهات الحكيمة؛ لاحداث نقلة نوعية تطال مكونات النظام التربوي بشكل شمولي خاصة في هذا العام الذي حمل عنوان التحدي والإصرار.

ولفت إلى الحرص الذي توليه وزارة التربية من أجل تطوير المنظومة التربوية وضرورة التركيز على المشاركة الفاعلة في مثل هذه المسابقات الإبداعية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية وإعلاء اسم فلسطين عالياً؛ ترجمة للتوجهات التطويرية الراهنة.

من جهته، بين الرجوب دلالات هذا الفوز الذي حصدته المدرسة على مستوى مدارس العالم العربي لتثبت من جديد تميز الفلسطيني خاصة حضور المرأة في ميادين العلم والمعرفة وقدرتها على التنافس عربياً ودولياً،

مشيداً بطواقم المدرسة بشكل خاص والأسرة التربوية بوجه عام على الجهود المبذولة لخدمة الأجيال الصاعدة.

ودعا الرجوب إلى البناء على هذا الإنجاز النوعي ومواصلة التألق في جميع المحافل وإيصال صوت فلسطين للعالم من خلال هذه المشاركات الرائدة.

وفي سياق متصل، زار الوكيل صالح والمحافظ الرجوب والوفد التربوي المرافق، مدرسة الشهيد ياسر عرفات للبنات، المحاذية لمدرسة طلائع الأمل، حيث تم تفقد أقسام المدرسة والإطلاع على نشاطاتها وفعالياتها وسط التأكيد على أهمية تكريس جل الاهتمام لضمان تميز مدارسنا وتوظيف التجارب الملهمة وقصص النجاح المميزة؛ بغية خدمة العملية التعليمية التعلمية.