الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ طولكرم: الاحتلال واهم إذا اعتقد أننا سننسى الشهداء

نشر بتاريخ: 26/10/2016 ( آخر تحديث: 26/10/2016 الساعة: 16:28 )
طولكرم-  معا -  قال محافظ طولكرم عصام أبو بكر ورداً على ما نشره المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان من خلال حسابه على تويتر، حول اتهام الشهيد صلاح خلف "بالإرهاب" وذلك عقب وضع حجر الأساس لمدرسة بمدينة طولكرم وتسميتها باسمه، بأن الاحتلال واهم إذا اعتقد أن الشعب الفلسطيني من الممكن أن يغير ثقافته وينسى قادته الشهداء ياسر عرفات، وخليل الوزير، وصلاح خلف وعدد كبير من المناضلين الذين ضحوا بدمائهم لأجل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

جاءت كلمات المحافظ أبو بكر خلال حفل نظمه مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية بجامعة القدس المفتوحة –فرع طولكرم لاستقبال الطلبة الجدد، وذلك بمشاركة د. سليمان الخليل عضو مجلس أمناء الجامعة ومدير فرع الجامعة بطولكرم د. سلامة سالم، وعصام القاسم ممثل عن اقليم حركة فتح، وصائل خليل منسق فصائل العمل الوطني ومدراء الأجهزة الأمنية، ورئيس مجلس الطلبة زياد النجار ومنسق الشبيبة منتصر إبراهيم وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية. 

وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً: " تواصل حكومة الاحتلال وبشكل يومي اعتداءاتها على شعبنا من الاقتحامات واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومصادرة الأراضي وعمليات القتل تحت حجج وذرائع واهية، وعلى الرغم من كل هذه الجرائم إلا أن شعبنا متمسك بحقه على أرضه، ولن يتنازل عنه تحت أي ظرف". 

وشدد المحافظ أبو بكر على أهمية دور جامعة القدس المفتوحة التي جاءت من رحم منظمة التحرير الفلسطينية، ناقلاً تحيات الرئيس محمود عباس للطلبة الجدد، مشيداً بجهود رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور يونس عمرو وإدارتها والعاملين فيها، مثمناً التعاون مع فرع الجامعة بطولكرم، موجهاً الكلمات للطلبة الجدد حول ضرورة الجد والاجتهاد ومتابعة التحصيل العلمي، خاصة أن الاستثمار بالعلم هو الرأسمال الحقيقي لشعبنا، مضيفاً بأن الشباب وطلبة الجامعات هم قيادة المستقبل والأمل نحو الحرية. 

بدوره نقل د. سالم تحيات رئيس الجامعة د. يونس عمرو متمنيا للطلاب القدامى والجدد عاما أكاديميا موفقا ، مؤكدا أن الجامعة ومن خلال رؤيتها ورسالتها وأهدافها جعلت المستحيل عاجزا أمام فكرة تأسيسها وارتباطها باسم القائد ياسر عرفات حتى باتت اليوم بعد مضي 25 عاما أن تكون الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه كصرح علمي ومنارة في العطاء والإنجازات الكبيرة في مجال الريادة والتميز والإبداع حيث تبوأت مكانة رفيعة، وحصدت جوائز عالمية رفعت من مكانة الجامعة على المستوى المحلي والعربي والدولي.

إلى ذلك قال زياد النجار بأن المجلس أخذ على عاتقه حل هموم الطلبة ومشاكلهم بالتعاون مع إدارة الجامعة، داعيا الطلاب لطرق باب المجلس في أي وقت، منوهاً إلى أهمية التواصل لتقديم الخدمات الأفضل للطلاب، مستذكراً مسيرة النضال والتضحيات من الشهداء والأسرى، داعياً للدفاع عن الشرعية الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس" أبو مازن" الثابت على الثوابت الذي يقف صلباً عنيداً في الدفاع عن حقوق شعبنا.
وعبر منسق الشبيبة منتصر إبراهيم عن شكره للمحافظ أبو بكر وإدارة الجامعة وكافة القوى والفعاليات على المشاركة بحفل استقبال الطلبة الجدد ودعم مسيرة الجامعة، موجهاً التحية للطلبة وإدارة الجامعة والعاملين فيها، مضيفاً بأن مسيرة العلم مرتبطة بمسيرة النضال الوطني والكفاح لإنهاء الاحتلال.
هذا وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والشعرية التي قدمتها فرقة الجامعة والطلبة من حركة الشبيبة الطلابية.