السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الثقافة في طوباس تنظم أنشطة مدرسية في ذكرى استشهاد أبو عمار

نشر بتاريخ: 13/11/2016 ( آخر تحديث: 13/11/2016 الساعة: 12:53 )
طوباس- معا- نظم مكتب وزارة الثقافة، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، في محافظة طوباس والأغوار الشمالية سلسلة من اللقاءات الثقافية في عدد من مدارس المحافظة، تحت عنوان: القائد الشهيد أبو عمار في ذاكرة طلبتنا. وتضمنت هذه اللقاءات شرحا ً عن مسيرة القائد أبي عمار ومحطات حياته النضالية، بالإضافة إلى كتابة خواطر أدبية تعبر عن مشاعر الطلبة، وأحاسيسهم تجاه القائد الشهيد ،وما يحملونه من أفكار وذكريات.
وتم تنفيذ هذه اللقاءات الأدبية التي أشرفت عليها نهى أحمد من مكتب الثقافة، ونفذتها شروق دراغمه، في مدارس إناث مخيم الفارعة، ومدرسة بنات طوباس الثانوية ، ومدرسة بنات عقابا الثانوية .. حضرتها العشرات من طالبات الصفوف من التاسع إلى الحادي عشر.
وأوضح عبد السلام عابد مدير الثقافة أن هذه الندوات الأدبية تستهدف الطلبة في مدارسهم؛ لربطهم بواقعهم الفلسطيني ، والتعرف على الرموز الوطنية الخالدة، ولا سيما مسيرة القائد الشهيد ، واللافت للنظر أن الخواطر التي كتبها الطلبة تنم عن وعي ومعرفة وإدراك لشخصية الراحل الخالد.
فهذه الطالبة حياة تكتب: كثيرا ً ما نسمع اسم ياسر عرفات يتردد على الألسنة، مذ كنا أطفالا ً ..كنا نتساءل: من هو عرفات ؟ ولماذا يذكرونه دائما ً؟ كبرنا وعلمنا بأنه القائد والشجاع، والمؤسس والأب الحنون هو كل شيء، هو المتمسك بالثوابت الوطنية، والمدافع عن القضية ..لا زلنا نتذكر كلماته: سيمر أحدهم على قبري في يوم ما؛ ليخبرني بأن بلادي لم تعد محتله. وهذه نور تكتب: في عينيه نرى علم فلسطين خفاقا ً،فوق مآذن القدس وكنائسها، ونرى القبة الذهبية،والكوفية،والأمل والأمان بأن الفجر الباسم قادم لا محالة..أما الطالبة أمل فتكتب:نحن لم نعش في زمنك، ولكننا عرفناك من دعاء امرأة مسنة،وجريح يستغيث، وأسير يعاني.
الطالبة جواهر كتبت في خاطرتها: ( ستبقى نجما ً يضيء حياتنا، وفراشة أمل تحلق في ذاكرتنا، لأنك ستبقى فينا..)وهذه الطالبة رزان تؤكد في خاطرتها أن أبا عمار طائر السلام، ورمز العطاء والشجاعة، والمحبة، حمل على كتفيه القضية الفلسطينية، وقدم حياته وروحه في سبيل وطنه فلسطين. وتكتب شيماء: كان أبو عمار أبا ً حنوناً، مات جسده،ولكنه ظل خالداً في قلوب شعبه، حتى الأزل .. يا والدي، لن يسقط الغصن الأخضر، سيبقى صامداً . وهذه ساره تختتم خاطرتها بهذه العبارة: ( كرست حياتك يا أبا عمار لقضية فلسطين، كنت تصحو كل يوم مفعما ً بالأمل بالحرية، نرى فيك العزم والإرادة، ونفتخر بك، ونشهد أنك كنت قائدا ً شهماً مخلصاً لوطنك.