الزاوية الأمريكية بنابلس تنظّم فعاليات لمناهضة العنف ضد المرأة

وضمت طاولة الحوار عدد من المتحدثين من داخل الجامعة وخارجها وهم: الدكتور أيهم جعرون، مدير مركز ABET في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح، والدكتور احمد الخطيب، مدير الموارد البشرية في UNDP، والدكتور سمير أبو عيشة والمهندسة ريما نصار، عضوا هيئة التدريس في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والمهندسة ريما عرفات، المديرة العامّة لمؤسسة ARABESC.
كما حضر الحوار السيد كريس هوجز، مسؤول الشؤون العامة في القنصلية الأمريكية العامّة في القدس، والدكتور خالد الساحلي، عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، والدكتور معتصم بعباع، مدير وحدة أبحاث البناء والمواصلات في الجامعة، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية من كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة وعدد من المهندسين الفلسطينيين بالإضافة إلى حشد من طلبة الجامعة بشكل عام وطلبة الهندسة بشكل خاص.
وناقشت الطاولة المستديرة موضوع (عمالة المرأة)، حيثُ طرح على المتحدثين عدد من الأسئلة منها: الآليات المتبعة والتوظيف في المؤسسات الفلسطينية، حيث أجاب الضيوف أن الآلية المتبعة بالتوظيف تعتمد على الكفاءة والمهارات دون النظر إلى جنس الموظف.
كما سُئل المتحدثون عن مدى تقبل المرأة العاملة وخصوصاً (المهندسة) في موقع العمل، حيث أشار المتحدثون إلى أن شخصية المرأة تلعب دوراً مهماً في إثبات نفسها في سوق العمل مؤكدين أن المرأة قادرة على الإنتاج أكثر من الرجل في بعض الأحيان كما أنها تتمتع بالولاء والإخلاص في سوق العمل.
كما أشار المتحدثون إلى أن المراة قد تواجه صعوبات في العمل تتعلق بمدى تفهم الزوج والعائلة وعمل المرأة الحامل، مشيرين إلى أن هذه العوامل لا تشكل صعوبات للمرأة طالما أنها تتمتع بشخصية قوية.
كما تم فتح باب الأسئلة والنقاش للحضور حول الموضوع المطروح، حيث أجاب المتحدثون عن أسئلة الحضور واستفساراهم.
وتولى عرافة الحفل في كلا الفعاليتين الطالبة ربا قادري، طالبة الهندسة المدنية في جامعة النجاح الوطنية وخريجة أحد برامج القنصلية الأمريكية.
كما قامت الزاوية الأمريكية بتوزيع ملصقات للحضور ضمن تلك الفعاليات تتعلق بحملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة.
يُذكر أن حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة كانت قد انطلقت يوم 25 من الشهر الجاري وتنتهي في العاشر من كانون الأول المصادف لليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث يعتبر العنف ضد المرأة من أكثر حقوق الإنسان انتهاكاً وانتشاراً على كل المستويات.