الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

شؤون المرأة توصي بإدراج موضوع الانتخابات والتحول الديمقراطي بالمجتمع

نشر بتاريخ: 20/12/2016 ( آخر تحديث: 20/12/2016 الساعة: 12:34 )
شؤون المرأة توصي بإدراج موضوع الانتخابات والتحول الديمقراطي بالمجتمع
غزة- - معا - أوصت دراسة لمركز شؤون المرأة في غزة حملت عنوان "المنظمات الأهلية النسوية والمسار الديمقراطي بالمجتمع الفلسطيني"، بإدراج موضوع الانتخابات والتحول الديمقراطي بما يشمل مقومات الحكم الرشيد في أدبيات وبرامج المنظمات الأهلية النسوية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها المركز لمناقشة بحضور عدد من الأكاديميين/ات والباحثين/ات وممثلين/ات عن مؤسسات العمل المدني.
وقالت هداية شمعون، منسقة الأبحاث والمعلومات في المركز: "تم طرح فرص بحثية لإعداد وتنفيذ دراسات حول قضايا المرأة والمجتمع، وتقدم 23 باحث وباحثة للحصول على هذه الفرص، وبعد فحص المقترحات التي تركزت على قضايا حقوقية متنوعة تم اختيار مقترحين بحثيين هما، دراسة "المنظمات الأهلية النسوية والمسار الديمقراطي بالمجتمع الفلسطيني"، ودراسة "تمكين النساء النازحات كمدخل لتخفيف العنف".
وأضافت شمعون: "تعتبر دراسة "المنظمات الأهلية النسوية والمسار الديمقراطي بالمجتمع الفلسطيني"، مرجعاً توثيقياً يكشف ويقدم وصف للمشهد السياسي لواقع المرأة الفلسطينية والمؤسسات ذات المسار الديمقراطي والدور الحقيقي للمؤسسات الأهلية والتحديات السياسية التي واجهت المؤسسات خلال فترة الانقسام والحصار حتى الوقت الحالي".
وقسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول هي، المرأة خلفية مفاهيمية وتاريخية، والمرأة والنظام السياسي الفلسطيني، والمرأة والانقسام.
وهدفت الدراسة إلى فحص دور المنظمات الأهلية "ديمقراطية التوجه" أي تلك التي تتبنى الخطاب الإنساني والديمقراطي المبني على قيم الحرية والمساواة والعدالة وعدم التمييز، خاصة مع تراجع الحالة الديمقراطية بالمجتمع الفلسطيني جراء الانقسام والذي تبعه تعطل المؤسسات الجمعية التمثيلية الموحدة للنظام السياسي الفلسطيني.
وأوصت الدراسة بخلق تقاطعات ما بين الحملات والبرامج والأنشطة والورشة التي تنفذها المنظمات الأهلية النسوية مع الموضوع الديمقراطي .
كما أوصت بالتركيز على أهمية إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على قاعدة من الشراكة وباتجاه نظام ديمقراطي تعددي تترسخ به المؤسسات التمثيلية الجمعية وفق آليات الانتخابات المستندة لقانون التمثيل النسبي الكامل، وبضرورة توطين الخطاب النسوي بالبيئة المحلية وخلق علاقة تواصلية وثيقة مع النساء المهمشات بالمناطق المختلفة بالمخيمات والمناطق الزراعية وأحياء المدن الفقيرة.