الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية و"القدس الشريف" بهولندا توقعان مذكرة تفاهم للتوأمة

نشر بتاريخ: 29/12/2016 ( آخر تحديث: 29/12/2016 الساعة: 13:26 )
التربية و"القدس الشريف" بهولندا توقعان مذكرة تفاهم للتوأمة
رام الله- معا- وقع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ورئيس مؤسسة القدس الشريف – هولندا د. عبد المجيد خيرون، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان م. وليد عساف، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم لدعم المدارس في فلسطين من خلال تنفيذ مشروع توأمة بين المدارس الفلسطينية ونظيراتها الهولندية.
وتتضمن بنود الاتفاقية تقديم الدعم للمدارس المهمشة خاصةً في القدس الشريف والمدارس القريبة من الجدار والاستيطان، وبناء الخبرات ونقل التجارب للكوادر التعليمية الفلسطينية بما ينسجم مع الأهداف والاستراتيجيات التي تضمن تحقيق الإبداع والجودة الشاملة في التعليم.
وفي هذا السياق، أكد د. صيدم أن هذه المذكرة تأتي في إطار تقديم المساهمات والخدمات التي تساعد في دعم صمود وثبات المدارس الفلسطينية والتي تعد العصب الحيوي وأحد روافد بناء الدولة الفلسطينية، وفي مقدمتها مدارس القدس الشريف.
وأشاد صيدم بالعلاقة المميزة مع مؤسسة القدس الشريف التي أسهمت في دعم هذا المشروع، معبراً عن اعتزازه بالشراكة مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤكداً على الدور التكاملي لتوفير الاحتياجات للمدارس المستهدفة.
من جهته، أوضح خيرون أن هذا المشروع يستهدف تعزيز وتبادل الخبرات بين المؤسسة والوزارة والمساهمة بالنهوض بواقع المدارس التي يشملها هذا المشروع، مشيداً بدور وزارة التربية والتعليم العالي وطواقمها في دعم صمود المدارس الفلسطينية في الوطن والشتات وتعاونها الوثيق مع مؤسسة القدس.
بدوره، رحب عساف بالتوقيع على مذكرة التفاهم هذه لما لها من دور مهم في دعم المدارس الفلسطينية وتعزيز صمودها خاصةً في المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال.
وشكر وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة القدس على اهتمامهما بدعم المدارس الفلسطينية، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تعمل على إفشال مخططات الاحتلال الرامية لتهجير السكان ومحاربة الوجود الفلسطيني.
وحضر مراسم التوقيع مدير العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية نديم مخالفة، وعن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مدير عام العمل الشعبي ودعم الصمود عبد الله أبو رحمة، ومدير عام الرصد والتوثيق قاسم عواد، ومستشارة رئيس الهيئة للعلاقات الدولية منال زيادة.