الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

قلق من نفاد الغاز ودعوات لخصخصته

نشر بتاريخ: 29/12/2016 ( آخر تحديث: 01/01/2017 الساعة: 10:50 )
قلق من نفاد الغاز ودعوات لخصخصته
الخليل-معا- عبر اصحاب محطات تعبئة غاز الطهي جنوب الضفة الغربية عن قلقهم، ازاء بدء نفاد مخزون غاز الطهي في محطاتهم ما سيؤثر بشكل سلبي على حياة المواطنين في ظل المنخفضات الجوية القادمة.

وقال بعضهم لمراسل معا في الخليل، ان الشح بدأ قبل نحو الاسبوع، حيث لم تقم الشركات الإسرائيلية بتوريد غاز الطهي بكميات مطلوبة للهيئة العامة للبترول الفلسطينية.

واضافوا، ان هذه المشكلة تتكرر سنويا بدون اي حلول مرتقبة، مطالبين هيئة البترول بسرعة توريد الغاز، اضافة الى فتح المجال امام الشركات للشراء المباشر من الشركات الإسرائيلية او من مصادر أخرى.

من جانبه نفى حنا العلام مدير عام هيئة البترول في محافظة الخليل، ذلك، وقال لمراسل معا:" أزمة الغاز معروفة، وسيتم حلها خلال اليومين المقبلين ان سمحت الظروف الجوية للبواخر بافراغ حمولتها في ميناء أشدود، وهناك نقص في الغاز في اسرائيل بسبب الظروف الجوية السائدة في المنطقة".

وتابع قائلاً:" يوجد لدى محطات التعبئة الخاصة مخزون لا بأس به، ولم نصل لغاية الصفر، والكميات تلبي احتياجات السوق، حيث قمنا قبل بدء المنخفضات الجوية بالطلب من محطات التعبئة، بملئ صهاريج التخزين لديهم، ومنهم محطة السلام حيث تتسع لما يزيد عن 800 طن وكذلك جواد شاهين حيث تتسع صهاريج التخزين لديه لـ250 طن وكذلك شركة ارال 500 طن ومحطة الجراشي في بيت لحم تتسع لـ350 طن، اضافة الى القصقص 150 طن، وسيتم تجاوز الأزمة كما قلت خلال اليومين المقبلين حال سمحت الظروف الجوية للبواخر بافراغ حمولتها في الميناء".

وحول فتح الباب، أمام خصخصة الغاز والسماح للشركات الفلسطينية بشراءه، شدد العلام، على ان عملية شراء المحروقات محصورة فقط بالعيئة العامة للبترول الفلسطينية، مشيراً الى أن الهيئة والتابعة لوزارة المالية تعمل على دعم الغاز في الشتاء، ولا يمكن للشركات الفلسطينية الحفاظ على سعر ثابت للمواطنين.

وقال جواد شاهين وهو صاحب محطة لتعبئة الغاز:" يوجد لدي نحو 30 طن من المخزون، وفي حال استمر انقطاع توريد الغاز، فإننا سندخل في ضائقة وأزمة خلال اليومين المقبلين، نحن نعلم ان المتحكم بعملية توريد الغاز هي حالة الطقس والبحر، وخلال الاسبوع الماضي لم يشعر المواطن بأي نقص في الغاز".

وبحسب معلوماتنا فإن شركة السلام بقي لديها نحو 70 طن من المخزون.

وحول امكانية قيام الشركات الفلسطينية بعملية الشراء المباشر للغاز من الشركات الاسرائيلية، قال شاهين:" اذا سمحت لنا هيئة البترول بعملية الشراء المباشر نحن مستعدون كشركات لتزويد السوق بالغاز، وفق المعايير والمواصفات والأسعار التي تضعها هيئة البترول، ودفع الضرائب -بلو- كما أننا مستعدون لتخفيض سعر الاسطوانة وبيعها بأقل مما تحدده هيئة البترول".

ويوافق شاهين، صاحب محطة لتعبئة الغاز، حيث قال:" نحن مستعدون للشراء المباشر، هناك 10 شركات لبيع الغاز في اسرائيل، وبامكاننا الشراء المباشر منها ان سمحت لنا الهيئة العامة للبترول بذلك، وستختفي ظاهرة انقطاع الغاز من السوق خلال المنخفضات كما يحدث في كل عام".