الطاقة البديلة.. لتخفيف ازمة الكهرباء بغزة

مدير عام الجمارك في وزارة المالية بغزة رائد رجب قال لمراسل "معا" إن القرار يأتي للتخفيف من ازمة الكهرباء الراهنة، وتشجيعاً للمواطنين لاستخدام طاقة بديلة في منازلهم، مشيرا إلى أن بعض المؤسسات بدأت بالفعل باستخدام الطاقة البديلة.

وأعرب رجب عن أمله أن تتخذ الحكومة برام الله خطوات إيجابية للتخفيف عن كاهل المواطنين، معتبراً أن الكهرباء أزمة كبيرة وحلها سياسي بالدرجة الأولى.

بدوره، رحب مدير الاعلام والعلاقات العامة بشركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة طارق لبد، بقرار وزارة المالية، مؤكدا أن هذا القرار سيخفف من أزمة الكهرباء وسيكون له آثار إيجابية على الشركة.

وقال لبد لمراسل "معا" :" أي قرار يساهم في تخفيف انقطاع الكهرباء كاستخدام الطاقة البديلة سيدفع باتجاه الحل وسيكون له اثار ايجابية"، مضيفا " أن الطاقة البديلة مهمة جدا في ظل توقف الحلول لأزمة الكهرباء".

وأوضح لبد أن الطاقة الشمسية أفضل البدائل كونها تعتمد فقط على الشمس ولا تعتمد على الكهرباء، وهي نظيفة، وبالتالي قرار وزارة المالية بغزة ايجابي وسيسهم في حل الأزمة".

وأشار لبد إلى أن الشركة تنفذ حاليا مشروعا لإمداد بيوت المسجلين فيه من الملتزمين بسداد فواتير الكهرباء بالطاقة الشمسية، للتخفيف عن المواطنين وعن الشركة.
وقال لبد :"إن هذا المشروع يهدف لتمديد 10 آلاف وحدة تعمل بالطاقة الشمسية قدرة كل وحدة واحد كيلو وات للاستفادة المنزلية في حال انقطع التيار الكهرباء، وسيتم تقسيط ثمنها على فاتورة الكهرباء على 20 شهر بواقع 340 شيقل كل قسط".
يشار إلى أن قطاع غزة يعاني منذ العام 2006 من أزمة كهرباء عندما قصف الاحتلال محطة توليد الكهرباء بغزة.
ويعتمد القطاع على ثلاثة مصادر للكهرباء وهي الخطوط الاسرائيلية التي تغذي غزة بقدرة 120 ميغاوات، والخطوط المصرية التي تغذي جنوب القطاع ب 20 ميغاوات، ومحطة التوليد التي تنتج 45 ميغاوات.
وتشير شركة الكهرباء إلى أن القطاع يحتاج لـ 600 ميغاوات بالتالي فإن العجز يصل ل 400 ميغاوات أي بنسبة 70%.
تقرير : أيمن أبو شنب