الثلاثاء: 16/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

طوباس- الخندقجي يوقد شعلة الانطلاقة الـ 52 لفتح

نشر بتاريخ: 02/01/2017 ( آخر تحديث: 02/01/2017 الساعة: 11:42 )
طوباس- الخندقجي يوقد شعلة الانطلاقة الـ 52 لفتح
طوباس- معا- أوقد اللواء ربيح الخندقجي محافظ طوباس والأغوار الشمالية وحركة فتح اقليم طوباس، أمس السبت، شعلة الانطلاقة الـ 52 لحركة فتح والثورة الفلسطينية المعاصرة في ميدان الشهداء وسط مدينة طوباس.
وحضر إيقاد الشعلة قادة الاجهزة الامنية ورئيس البلديات والهيئات المحلية وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية وفصائل العمل الوطني وحركة الشبيبة الطلابية وجمع من اهالي المحافظة.
وأكد المحافظ الخندقجي في كلمة له ببدء فعاليات إحياء الذكرى ان الشعب الفلسطيني ماض في تحقيق حلمه باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وان الثورة التي انطلقت من اجل هذا الهدف منذ 52 عاما قاربت على تحقيق حلم ابناء شعبنا بصمود واصرار هذا الشعب العظيم وحكمة قيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي سار على نهج قيادة الحركة والشعب في التمسك بالثوابت الوطنية، وكان وفيا لدماء الشهيد ياسر عرفات وكافة الشهداء وانات الجرحى وتضحيات الاسرى.
وأضاف: اليوم نوقد شعلة انطلاقة ثورتنا، في ظل ظروف اقليمية وعربية ودولية صعبة، والتي رغم كل ذلك ما زالت قضية فلسطين تحظى باولوية لايجاد حل عادل والذي توج بقرار مجلس الامن بادانة دولة الاحتلال وادانة الاستيطان الذي يحاول الاحتلال من خلاله انهاء حلم الدولة والارادة الدولية بتحقيق السلام.
ودعا الخندقجي كافة اطياف الشعب الفلسطيني، الى الالتفاف حول الشرعية الوطنية المتمثلة بمنطمة التحرير الوطنية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، وان الرئيس يقود المركب بحكمته نحو بر الامان نحو الدولة والقدس عاصمتها.
وحيّا حالة الصمود والتحدي التي يعيشها ابناء المحافظة والاغوار الشمالية بشكل خاص في مواجهة اجراءات الاحتلال كجزء اصيل من صمود الشعب الفلسطيني.
وقال الخندقجي:" من هنا من طوباس والحدود الشرقية عبر الثوار ودارت المعارك التي سقط فيها الشهداء وبذل فيها التضحيات الجسام من اجل ان نعيش بكرامة وحرية مبرقا التحية للاسرى البواسل في سجون الاحتلال".
واكد محمود صوافطة في كلمة حركة فتح اقليم طوباس، على الالتفاف حول شرعية الحركة ونبذ كل الخارجين عن الصف الوطني والحركي.
وأضاف: عانت حركة فتح على مر التاريخ من محاولات للانشقاق الا ان حكمة وقوة وصلابة قيادتها أت الا ان تكون فتح رائدة العمل الوطني ضد الاحتلال ونحو التحرر الوطني من الاحتلال وبتمسكها بالثوابت الوطنية.
ودعا كافة ابناء الشعب الفلسطيني الى الصمود والتحدي في وجه اجراءات الاحتلال والالتفاف حول القيادة الوطنية للشعب الفلسطيني والانخراط في اطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .
وتمر اليوم الذكرى الـ 52 على انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلاقة حركة فتح عام 1965، والتي اسست لمرحلة جديدة من الصراع مع الاحتلال واعادت القضية الفلسطينية على خارطة الاهتمام الدولي.