السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ..

نشر بتاريخ: 02/01/2017 ( آخر تحديث: 02/01/2017 الساعة: 15:21 )
عنانيات ..
إدانة الإستيطان ..إدانة أنديتها هل تتوقف؟!!
بقلم : منتصر العناني

لأول مرة ومن بين الالاف القرارت والأوراق المقدمة لمجلس الامن من فلسطين ومن انصارها في هذا العالم لرفع الظلم والقهر الأحتلالي الغير مشروع وجدنا أخيرا ًفسحة نور وامل منذ السبيعينيات وحتى اللحظة بقرار الإدانة للإستيطان بتصويت 14 دولة شكرا لهم من قلبنا لأنكم وقفتم معنا , كل هذا وكل ما سلف رائع وانتصار جديد حتى ولو كان معنوياً الا أن ذلك سيصطدم بالواقع الذي اسرائيل فيه كما تعودنا وعلى مرآى العالم تدير ظهرها للقوانين والشرائع الدولية وقد مَّر على مجلس الامن الالاف القرارات التي لم تٌطبق على الأرض حتى اللحظة ولا زال الظلم يحوم على ارضنا الفلسطينية , نأمل أن يتحقق ذلك واقعا لا مجرد قرارات معنوية تنعشنا قليلا ونرى الحكومة تمعن في بناء المستوطنات رداعلى هذا القرار وهذه الإدانة ,
الأمر الأهم اليوم هو هل هذا القرار سيجعل الإتحاد الدولي الفيفا بات مضغوط عليه لوقف أندية المستوطنات الغير مشروعه أصلا !!
بات الأمر مٌلحاً بعدما قدمت فلسطين والأتحاد الفلسطيني للاتحاد الدولي سابقا بوقف اندية المستوطنات وضرورة معاقبة الاتحاد الإسرائيلي أو وقف نشاطاتها وانزال العقوبات بحقها فهل يفعلها الإتحاد الدولي الفيفا من خلال مَحاكمه !!
إدانة واضحة للمستوطنات بقرار من مجلس الأمن يجعل الصورة واضحة بأن يٌمارس الأتحاد الدولي الفيفا الضغط على الإتحاد الإسرائيلي والحكومة بوقف اندية المستوطنات ادانة واضحة وصريحة لا مجال فيها للتأويل خاصة بعد القرار ,
يجب أن نستغل هذه القرار رياضيا وان نسعى للهجوم داخل ملعب الفيفا للضغط على وقف أندية المستوطنات والتي هي مرفوضة وملفوظة وغير شرعية من خلال التسلح بهذا القرار ولكن هل اسرائيل ستوبخ الاتحاد الدولي في حال استعان بهذا القرار أم الاتحاد الدولي سيبقى صامتا خوفا من هذا البعبع الذي نأمل أن يكون هناك قرار وانتفاضة قرار جديد يثبت واقعيا لا مجرد حبر على ورق ؟؟؟!!!
الأتحاد الفلسطيني والجهات جميعها ذات العلاقة أن تستغل هذا القرار وتبدأ بالتسلح بهذا القرار بالعمل بممارسة الضغط على الإتحاد الدولي لوقف أندية المستوطنات في زخم حتى تُزال ولتسخر اقلام كل الإعلاميين للكتابة عن ذلك دعما لكل المحاولات التي يجب أن تكون على هذا الجانب في ثقل كبير حتى يتحقق ما نريده .
[email protected]