نتنياهو: مؤتمر باريس "عبثي" والسلطة ترد
نشر بتاريخ: 04/01/2017 ( آخر تحديث: 04/01/2017 الساعة: 12:33 )
القدس - معا - وصف رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو مساء الثلاثاء مؤتمر باريس المتوقع انعقاده منتصف الشهر الجاري بـ"العبثي".وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر عقده في مقر وزارة الخارجية حضره سفراء اسرائيل في الخارج "مؤتمر باريس هو مؤتمر عبثي ولكن هناك مؤشرات على أن ستكون فيه محاولة لتحويل القرارات التي سيتم تبنيها في هذا المؤتمر إلى قرار آخر في مجلس الأمن وهذا ليس شيئا عبثيا. وهذه المؤشرات والدلالات ليست بقليلة".وتابع: "وعليه الجهود الرئيسية التي نرتكز عليها حاليا هي عبارة عن منع تبني قرار آخر في مجلس الأمن ومنع تبني أي قرار من قبل الرباعية الدولية، وتبذل في هذا الشأن جهود دبلوماسية كبيرة ويجب على تلك الجهود أن تكون بمثابة الجهود الرئيسية التي ستبذلونها خلال الأيام القليلة المقبلة".وقال: هذا الأمر لن يطول ولكننا سنكون منشغلين فيه على مدار الأسبوعين المقبلين وعلينا أن ننجح فيه. هذا هو أهم شيء بالنسبة لنا والشيء الأكثر إلحاحا".أبو ردينة: مؤتمر باريس فرصة للسلام العادل وتعقيبا على ما قاله نتنياهو إن مؤتمر باريس "مؤتمر عبثي"، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن مؤتمر باريس يشكل فرصة لتحقيق السلام العادل، وأن هذه التصريحات تمثل تحديا لقرارات مجلس الأمن الدولي والشرعية الدولية.
وأضاف أبو ردينة، الثلاثاء، أن هذه التصريحات لا تساهم بخلق المناخ المناسب لسلام عادل وحقيقي قائم على الأسس التي أجمع عليها المجتمع الدولي بأسره.
وأكد أن السياسة الإسرائيلية وما يرافقها من تصريحات لوزراء إسرائيليين ترفض حل الدولتين، وتقف بوضوح داعمة للاستيطان غير الشرعي، لن تؤدي سوى إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حل دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
