الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: الأسير كريم يونس رمز عالمي ووطني للمؤمنين بالحرية

نشر بتاريخ: 05/01/2017 ( آخر تحديث: 05/01/2017 الساعة: 17:38 )
القدس -  معا - طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح باطلاق حرية أقدم أسير من فلسطين وفي العالم وشددت على ضرورة تأسيس موقف وطني فلسطيني وعربي وعالمي الى جانب الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال وعلى رأسهم المناضل كريم يونس.

وحيت فتح في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الخميس الروح الوطنية العظيمة التي مكنت المناضل الأسيرالبطل كريم يونس من الصمود والانتصار بارادة الأحرارعلى منهج واساليب سلطات الاحتلال .

وجددت الحركة اعتبار المناضل الأسير يونس رمزا بطوليا لوحدة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني ضد دولة الاحتلال الاسرائيلي وسياساتها التمييزية العنصرية،ورمزا عالميا للمؤمنين بالحرية وحتمية انتصار الشعوب على الظلم ، وشددت على ان حرية المناضل كريم يونس لايمكن فصلها عن حرية الشعب والأسرى في معتقلات الاحتلال.

واشارت فتح في بيانها الى مكانة يونس في ذاكرة حركة التحرر الوطنية والعربية والعالمية باعتباره اقدم اسير من فلسطين وفي العالم ، منذ اعتقاله قبل 35 عاما في مثل هذا اليوم، السادس من شهر كانون الثاني من العام 1983 ، وطالبت فتح بموقف وطني وعربي ودولي حقوق وقانوني لتأمين اطلاق حرية ألأسرى القدامى وكل الأسرى في معتقلات الاحتلال وعلى رأسهم عميد ألأسرى المناضل كريم يونس. ولفتت الى مكانته اسما وصورة ورمزا في المؤتمر العام السابع ، حيث جدد الرئيس محمود عباس القائد العام للحركة التأكيد على تمسكه وثباته على مبدأ اطلاق حرية المناضل كريم يونس ومعه الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.

وأعربت الحركة عن فخرها باصالة الانتماء للوطن التاريخي والطبيعي فلسطين التي جسدها المناضل الأسير كريم يونس المولود عام 1956في عارة المحتلة منذ العام 1948.

وأهابت بموقفه الشجاع عندما قال : " ارفض استخدام اسرائيل لحريتي كوسيلة ضغط على القيادة الفلسطينية ، وعلى حساب حقوق شعبنا الاساسية والثابتة".

كما اعربت عن فخرها بمواقف الأسير يونس الذي رفض سياسة سلطات الاحتلال في الفصل بين الأسرى وفق اعتبارات جغرافية ، وبمواقفه الانسانية التي قل نظيرها في السجل العالمي للمناضلين من اجل الحرية في العالم، وبايمانه بحتمية الحرية للسرى وللشعب ، فهو القائل لوالدته التي ما انفكت تزوره منذ 35 عاما : لاتحزني ولاتيأسي ولا تستلمي للأمر الواقع ..ستريني عائدا الى احضانك  وهو الذي ينتصر بالعلم والثقافة على ظلم الجلاد الاسرائيلي الاحتلالي عندما صمم على استكمال دراسته الجامعية التي حرم منها.

وعاهدت فتح الأسير كريم يونس وكل الأسرى ألأبطال على الوفاء والنضال حتى تحقيق الحرية للأسرى والاستقلال والسيادة للشعب الفلسطيني .