الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفارة فلسطين بماليزيا تحتفل بالذكرى 52 لانطلاقة "فتح"

نشر بتاريخ: 05/01/2017 ( آخر تحديث: 07/01/2017 الساعة: 09:59 )
سفارة فلسطين بماليزيا تحتفل بالذكرى 52 لانطلاقة "فتح"
ماليزيا- معا- احتفلت سفارة فلسطين لدى ماليزيا وبروناي وتايلاند والفلبين والمالديف واقليم فتح في ماليزيا وتايلاند، احتفالا بمناسبة الذكرى 52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.
جاء ذلك في مقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة كوالالمبور، بحضور مدير عام الخطوط الجوية الفلسطينية الكابتن منصور ابراهيم، ومشاركة واسعة من أبناء الجالية الفلسطينية في ماليزيا، وأبناء الفتح والمتضامنين الماليزيين، وبتغطية واسعة من وسائل الاعلام الماليزية المختلفة.
وألقى سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا وبروناي وتايلاند والفلبين والمالديف داتو د. أنور الأغا، كلمة بالاحتفال، رحب خلالها بالحضور، ونقل لهم تحيات الرئيس محمود عباس وتحيات شعبنا، مقدما التهنئة للمشاركين بمناسبة الذكرى 52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وانطلاقة حركة فتح، في ظل الانتصارات التي حققتها الثورة الفلسطينية، التي قادتها حركة فتح والى جانبها فصائل العمل الوطني الفلسطيني، التي سطرت التاريخ بدماء الشهداء الذين قدموا ارواحهم دفاعا عن قضيتنا الفلسطينية العادلة.
وأكد أن الاول من يناير كان بمثابة الشرارة الاولى لتلك الانطلاقة، نحو ارساء قواعد العمل النضالي الفلسطيني، التي استمرت على مدى 52 عاما، بمختلف انواع النضال والمقاومة والصمود، مشددا على ان القيادة الفلسطينية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية التي قادها الشهيد القائد الرئيس الراحل ياسر عرفات لسنوات طوال، وتسلم رايتها من بعده الرئيس محمود عباس، على نفس النهج، لاستكمال مسيرة النضال، حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
واعتبر السفير الأغا أن نجاح عقد المؤتمر العام السابع لحركة فتح بتنظيمه ومحتوياته ومخرجاته، عكس مكانة حركة فتح كحركة قادت النضال الوطني الفلسطيني، بتماسك وصمود وصلابة أبناء الحركة، الذين أعطوا خير مثال على فريق العمل الواحد داخل هذه الحركة، وذلك تمثل في العرس الفتحاوي بالمؤتمر السابع، الذي انعقد على ارض فلسطين، في شهر تشرين ثاني الماضي، وهذا ما اكدته الوفود المشاركة بالمؤتمر من خارج حركة فتح، من داخل فلسطين وخارجها ومن الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة، والمنظمات الدولية المتضامنة مع قضيتنا وشعبنا.
وتطرق الأغا الى ما تحقق من انتصار تاريخي بمجلس الأمن، بإدانة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتأكيد على وقف الاستيطان، في هذا الخصوص، شاكرا ماليزيا والدول الاخرى الثلاث التي رعت وتبنت وتقدمت بمشروع القرار الى مجلس الأمن وهي نيوزيلاندا والسينغال وفنزويلا، مشيدا بالعلاقات التاريخية المتينة بين فلسطين وماليزيا وشعبي البلدين، مضيفا أن ماليزيا تحرص دوما على دعم ومساندة قضيتنا وشعبنا الفلسطيني بكل السبل المتاحة لقناعة شعبها بالحقوق الفلسطينية و ادراكهم لما مر بِه شعبنا و ما زال، في ظل استمرار الممارسات التعسفية التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي، ضد أبناء شعبنا، في مختلف المناطق بالاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار الى أن سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا وبروناي وتايلاند والفلبين والمالديف تحرص باستمرار والى جانبها اقليم حركة فتح في ماليزيا وتايلاند وأبناء شعبنا في ماليزيا الدول الاخرى التي نغطيها من خلال ماليزيا، على المضي قدما نحو تعزيز و تطوير العلاقات الثنائية مع ماليزيا والدول الأخرى، لكافةالمجالات، من اجل الحفاظ على تلك العلاقات، وضمان دعم ومساندة تلك الدول لقضيتنا ولشعبنا الفلسطيني.
وخلال الاحتفال، فقد تحدث اللواء جِبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عن قوة وتماسك حركة فتح، وقدرتها على تحمل المسؤولية نحو قيادة المشروع الوطني الفلسطيني، ومواصلتها النضال لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مضيفا أن قوة حركة فتح كانت واضحة خلال المؤتمر العام السابع، الذي انعقد بنجاح في رام الله نهاية تشرين ثاني الماضي، متطرقا الى ما حققته حركة فتح من إنجازات كثيرة منذ انطلاقتها في العام 1965، وأن الحركة قد حافظت على الثوابت الوطنية لقضيتنا العادلة.
كما ثمن اللواء الرجوب عاليا دور ماليزيا في تبني وتقديم مشروع القرار 2334 بمجلس الأمن والى جانبها نيوزيلاندا والسينغال وفنزويلا، وموقفها الثابت تجاه قضيتنا وشعبنا، مؤكدا أن شعبنا يحفظ لماليزيا موقفها الداعم.