اسرائيل تسجل رقما قياسيا في زراعة الاعضاء عام 2016

بيت لحم- معا- اشارت المعطيات الاحصائية الاسرائيلية التي نشرها اليوم الاحد " المركز الوطني لزراعة الأعضاء "ان اسرائيل سجلت رقما قياسيا في عدد عمليات زراعة الاعضاء عام 2016، وذلك استنادا الى ما يعرف بنظام " بطاقة ادي" التي توثق عمليات تبرع الاسرائيليين بأعضائهم بعد الوفاة. 
وأظهرت المعطيات المتعلقة بعام 2016 ان 61% من عائلات الاسرائيليين الذين وصفت حالتهم الطبية بالموت الدماغي التنفسي وافقت على التبرع باعضاء اقريائها فيما سجل العام الماضي اجراء 504 عملية زراعة اعضاء تم اخذها من اشخاص احياء وميتين بينها 274 عملية تم  فيها اخذ الاعضاء من اشخاص متوفين مما يشكل ارتفاعا بنسبة 12% قياسا بعام 2015 .
وسجل العام الماضي رقما قياسيا "غير مسبوق" في مجال زراعة الكلى المأخوذة من اشخاص احياء حيث وافق 222 اسرائيليا على التبرع باحدى الكلى لاجل زراعتها في جسم مريض يحتاجها وهنا ايضا يدور الحديث عن ارتفاع بنسبة 27% قياسا بعام 2015 .
وعاد البصر الى عيون 707 اسرائيليين نتيجة عمليات زراعة قرنية جرت عام 2016 اضافة لمعالجة 37 اسرائيليا اصيبوا بحروق خطيرة، وتمت هذه المعالجة بعد حصولهم على الجلد المناسب من متبرعين. 
ووقع العام الماضي 27 الف اسرائيل على "بطاقة ادي" التي تخول الجهات المختصة اخذ اعضائهم بعد وفاتهم، وهذا الرقم يشكل انخفاضا كبيرا بالنسبة لعام 2015 الذي سجل توقيع  44،833 اسرائيليا على هذه البطاقة، ومع ذلك يصل العدد الاجمالي لعمليات التبرع الى اكثر من 887 الف عملية تبرع حيث حظي 32% من الذين خضعوا لعمليات زراعة اعضاء بفرصة لتقديم دورهم على قائمة الانتظار بفضل المتبرعين عبر "بطاقة ادي".
ورغم هذه المعطيات التي وصفت بالمشجعة، مازالت قائمة الانتظار طويلة حيث ينتظر  11116 اسرائيليا زراعة اعضاء بمختلف مسمياتها بينهم 847 ينتظرون زراعة كلية ويخضعون حاليا لعمليات غسيل الكلى و 104 ينتظرون عملية زراعة كبد و 63 ينتظرون زراعة قلب و 89 ينتظرون زراعة رئة.