الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع - قلق من تراجع الأوضاع الحياتية والأمنية

نشر بتاريخ: 10/01/2017 ( آخر تحديث: 10/01/2017 الساعة: 20:20 )
رام الله - معا - قدم مركز العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، أهم الاستطلاعات السياسية والوطنية التي نفذها خلال العام 2016، وقال المركز انه أجرى خمسة استطلاعات للرأي العام الفلسطيني وثمانية استطلاعات متخصصة استهدفت الشباب والنساء والقيادات والسياسيين وممثلي القطاعين الخاص والأهلي.
وفيما يلي أهم القضايا التي جاءت في هذه الاستطلاعات للعام 2016:
تنامي القلق بشأن المستقبل المنظور: سجلت استطلاعات "أوراد" معدلات مرتفعة نسبياً من القلق تجاه تراجع الأوضاع الحياتية والسياسية والأمنية، حيث بلغت نسبة الذين يعتقدون بأن الفلسطينيين يسيرون في الاتجاه الخاطئ أعلى المستويات. وبرغم حدوث تحسن طفيف بهذا الشأن منتصف العام (شهري أيار وتموز) نتيجة لرفع سقف الآمال بإجراء الانتخابات المحلية في الضفة وغزة إلا أن استطلاع (تشرين الأول) يشير إلى أن 70% من المستطلعين يعتقدون بأن الفلسطينيين يسيرون في الاتجاه الخاطئ.
الأسرة الفلسطينية تواجه ظروفا حياتية وأمنية صعبة: في شهر تشرين الأول، صرح 54% من المستطلعين بأن ظروفهم الاقتصادية ازدادت سوءاً، وكانت هذه النسبة هي الأعلى مقارنة مع الأعوام الماضية. أما فيما يتعلق بالوضع الأمني، فقد سجل شهر تموز أعلى معدلات الاحساس بعدم الأمن، حيث صرح 52% من المستطلعين بأن الوضع الأمني ازداد سوءاً.
التفاؤل سيد الموقف برغم التحديات: كشف استطلاع "أوراد" في شهر تشرين الأول أن نصف المستطلعين (50%) متفائلون تجاه المستقبل في فلسطين، برغم الآراء السلبية تجاه القضايا السياسية والاقتصادية العامة.
الالتزام بحل الدولتين كقرار لحل القضية الفلسطينية: برغم غياب التقدم بشأن حل الدولتين فإن 49% يرون أن على الفلسطينيين الالتزام بحل الدولتين كخيار أمثل لحل الصراع مع الإسرائيليين. ومن حيث المنطقة الجغرافية، تظهر النتائج أن سكان الضفة الغربية هم الأكثر تأييداً لحل الدولتين، على عكس سكان قطاع غزة الأكثر معارضة له.
آراء الناخبين الفلسطينيين أكثر ميلاً للابتعاد عن الأحزاب: في تطور لافت هذا العام تظهر نتائج استطلاع تشرين الأول أن 39% من المستطلعين لن يصوتوا (أو غير مقررين) في حال جرت انتخابات المجلس التشريعي، ومقارنة مع استطلاع شباط، فان نسبة غير المقررين ازدادت (7 نقاط). وبذلك تحصل حركة فتح على شعبية تصل إلى 37% وهي الأكثر بين الفصائل، بينما تحصل حماس على 12%، فيما تصل نسبة غير المؤيدين لأي حزب إلى 40% بشكل عام وتصل ذروتها في الضفة الغربية إلى أكثر من 50%.
إحباط من قرار المحكمة العليا بتأجيل اجراء الانتخابات المحلية: عارض 72% من عموم المستطلعين قرار المحكمة العليا الفلسطينية بشأن تأجيل الانتخابات المحلية التي كان مقرر انعقادها في تشرين الأول. وفي ضوء هذا القرار، أبدى المستطلعون آراء سلبية تجاه أداء كل من القضاء وحركة حماس وفتح والسلطة بخصوص هذا الموضوع.
دعمُ لحقوق المعلمين ونقدُ لأداء الحكومة: صرح غالبية المواطنين وقادة الرأي العام بتأييدهم ودعمهم لحقوق المعلمين في اضرابهم الذي حدث في الضفة الغربية هذا العام. وانتقدت ذات الغالبية تعامل السلطة مع المحتجين ودعمت مطالبهم .
ا
لشباب يؤيدون الهبة الجماهيرية: أيد غالبية الشباب الفلسطينيين فعاليات الهبة الجماهيرية ضد الاحتلال الاسرائيلي. ويعتقد غالبية الشباب أن الهبة الجماهيرية جاءت كرد فعل على ممارسات الاحتلال (31%) أو نتيجة لسوء الأوضاع الاقتصادية (30%).
الحاجة إلى اصلاحات أمنية صارمة: في ضوء حالة الأحداث الأمنية الداخلية التي وقعت في الضفة الغربية منتصف هذا العام، تظهر النتائج أن غالبية الفلسطينيين يؤيدون قيام السلطة بإجراء اصلاحات أمنية تستوجب مصادرة الأسلحة من الأفراد.
المؤتمر السابع لحركة فتح فرصة ثمينة لتعزيز النهج الديمقراطي: قبل نهاية هذا العام، كان لانعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح تأثيراً ايجابياً على الحياة الديمقراطية في فلسطين، فبالإضافة إلى تصريح 56% من القياديين الفلسطينيين أن انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري كانت نزيهة وشفافة (بدرجات متفاوتة)، اكد 55%  (بدرجات متفاوتة) أن المؤتمر السابع أظهر انطباعاً إيجابياً عن الحياة الديمقراطية في فلسطين.