الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
مصادر عبرية: اصابة مستوطن بعملية طعن واطلاق النار على المنفذ قرب الرملة

رونالدو: 2016 كانت ذروة مسيرتي

نشر بتاريخ: 10/01/2017 ( آخر تحديث: 11/01/2017 الساعة: 15:37 )
رونالدو: 2016 كانت ذروة مسيرتي
زيورخ - معا : فاز كريستيانو رونالدو بالنسخة الأولى لجائزة FIFA لأفضل لاعب. ففي أمسية احتفالية تحت الطقس البارد والثلوج التي غطت مدينة زيوريخ، اعتلى النجم البرتغالي منصة التتويج لاستلام أغلى جائزة فردية في عالم كرة القدم، متقدماً على المرشحَين الآخرَين ليونيل ميسي (الأرجنتين) وأنطوان جريزمان (فرنسا).
وبعد فوزه بالجائزة الغالية، خص رونالدو موقع FIFA.com بحديث حصري وراء الكواليس، حيث استحضر ذكرياته الكروية خلال العام الماضي في كرة القدم، متطلعاً في الوقت ذاته إلى المستقبل بينما نقترب بسرعة موعد كأس القارات 2017 FIFA، حيث سيخوض منتخب البرتغال، بقيادة كابتنه المخضرم، أول مشاركة له في تاريخ هذه البطولة.

سؤال : مبروك، كريستيانو! حتى بالنسبة لشخص اعتاد على تحقيق مواسم مذهلة، هل من المنصف القول إن 2016 كان عاماً مميزاً بالمقارنة مع سائر أعوام مسيرتك؟
كريستيانو رونالدو: لقد قلتها مراراً، ربما كان هذا أفضل عام في مسيرتي. من الواضح أن التتويج (ببطولة الأمم الأوروبية 2016) مع المنتخب الوطني كان له دور كبير في ذلك - لأنها كانت المرة الأولى من نوعها بالنسبة للبرتغال، وهو ما جعل 2016 عاماً مميزاً جداً. ولكن لا ننسى أيضاً الفوز مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا ثم بكأس العالم للأندية لإنهاء العام بأفضل طريقة ممكنة. لقد كانت سنة مذهلة. سنة خاصة جداً. ليس لدي شك في أنها أفضل سنة عشتها منذ أن بدأت ممارسة كرة القدم.

سؤال :بينما اعتدت على إضافة الجوائز الفردية والجماعية إلى رصيدك سنة بعد أخرى، هل بدأت تستوعب المكانة التي يحتلها كريستيانو رونالدو بين أعظم لاعبي كرة القدم على مر التاريخ؟
ليس لدي شك في أنني أصبحت بالفعل جزءاً من تاريخ كرة القدم. لقد كان هذا دائماً هو هدفي الرئيسي منذ أن بدأت اللعب، إذ لم أكن أطمح فقط لأن أصبح لاعباً، بل سعيت دائماً لأن أكون نجماً وعملت باستمرار لكي أكون الأفضل. وقد أفلحت في ذلك: الجوائز تتحدث عن نفسها - سواء تعلق الأمر بالألقاب أو بالجوائز الفردية أو بالأرقام القياسية... إنها تملؤني فخراً واعتزازاً بقدر ما تحفزني على الاستمرار في العمل بنفس المنوال الذي واظبت عليه حتى الآن.

سؤال :فُزتَ بالعديد من الجوائز الفردية، ولكننا الآن نتحدث عن جائزة جديدة: النسخة الأولى لجائزة FIFA لأفضل لاعب.
نعم! إنها الأولى من نوعها. إنه كأس جميل وثقيل. هذه هي المرة الأولى التي يُنظم فيها FIFA هذه الجائزة، وهذا يجعل منها جائزة مميزة على نحو خاص جداً. إنه شرف عظيم بالنسبة لي.

سؤال :ما هو السر وراء الحفاظ على هذا المستوى سنة بعد أخرى؟
ليس هناك سر. كل ما هناك هو العمل الدؤوب والجهد المضني. ألعب في فريق يتيح لي إمكانية التنافس على هذه الجوائز. وفي المنتخب أيضاً. أعتقد أننا قدمنا صورة مبهرة في بطولة أمم أوروبا. لن أتردد في تكرار ما قلت سابقاً: لقد كان عاماً ولا في الأحلام، جماعياً وفردياً، مع النادي والمنتخب الوطني على حد سواء.

سؤال :سجلتَ الركلة الترجيحية الحاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا، كما أحرزت ثلاثة أهداف في نهائي كأس العالم للأندية. ولكن الأمر كان مختلفاً في بطولة الأمم الأوروبية، حيث غادرت الملعب في وقت مبكر جداً. كيف عشت تلك التجربة؟
كانت تجربة معقدة. فقد بدأت المباراة ولكني لم أتمكن من إنهائها. كنت متوتراً جداً. أتذكر أنني كنت في غرف تبديل الملابس. ثم ذهبت إلى الخارج. أعتقد أن طريقة تصرفي تعكس حقيقة شخصيتي في الواقع. ليس لدي أي شيء لأضيفه في هذا الشأن. فالصور لا تكذب. بإمكان الناس أن يروا مدى التوتر العصبي الذي انتابني في تلك اللحظات. ولكني أعتقد أنه كان يوماً مجيداً بالنسبة للبرتغال، في نهاية المطاف.

سؤال :ولكنك كنت تبدو هادئاً جداً؟
كنتُ أبدو هادئاً ولكني لم أكن كذلك! [يضحك]

سؤال :تبدو مرتاحاً جداً بجانب سانتوس، فهل هذا يعني أننا سنرى كريستيانو رونالدو مدرباً في المستقبل؟
من الصعب جداً...ومع ذلك، لا يُمكن استبعاد أي شيء أبداً. أنا لا أعرف ما سيحدث في المستقبل ولكني في هذه اللحظة لا أرى نفسي مدرباً.

سؤال :لو طُلب منك أن تختار لحظة واحدة فقط من عام 2016، ما هي اللحظة التي سيقع عليها اختيارك؟ ولماذا؟
لحظة فوزنا بلقب بطولة الأمم الأوروبية. أعتقد أنها كانت ذروة مسيرتي. لا أقصد التقليل من قيمة البطولات الأخرى، سواء تعلق الأمر بدوري أبطال أوروبا أو بكأس العالم للأندية... ولكن تلك اللحظة كانت خاصة جداً لكونها لحظة التتويج بأول لقب في تاريخ البرتغال.

سؤال :ما هي أهداف كريستيانو الرئيسية في عام 2017؟
إنها نفس الأهداف دائماً. دورة جديدة بتحديات جديدة. أتمنى الفوز بمزيد من الجوائز ومواصلة هز الشباك. إنها نفس الأهداف دائماً، في نهاية المطاف: محاولة الفوز إلى أقصى حد ممكن من خلال الأداء الجماعي وإذا أمكن من خلال الأداء الفردي أيضاً.

سؤال :ستخوض بطولة كأس القارات هذا العام. ماذا يعني ذلك بالنسبة للبرتغال ولكريستيانو؟
ستكون المرة الأولى التي يتنافس فيها البرتغال على لقب بطولة كأس القارات. سيكون الأمر رائعاً. سيبقى ذلك مدوناً في سجلاتنا. وبطبيعة الحال، سيكون الفوز بها حلماً جميلاً. نعلم أن الأمر سيكون صعباً، في ظل وجود فرق كبيرة. ولكن كل شيء ممكن في كرة القدم.

* موقع الفيفا