بيت لحم- معا- قال ريكس تيلرسون الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب وزيرا للخارجية، انه على الفلسطينيين ان يبدوا جدية في العودة الى طاولة المفاوضات "للبت بصورة بناءة في قضية المستوطنات".
واشار الى ان قرار ادارة اوباما الامتناع عن استخدام الفيتو في مجلس الأمن "قرار يضعف من امكانية السلام".
واضاف": أن خطاب جون كيري بالنسبة للسلام "مزعج"، مؤكدا ان "اسرائيل الحليف الأهم للولايات المتحدة الامريكية".
وفي موضوع اخر أقر تيلرسون ردا على أسئلة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بأن روسيا تشكل خطرا دوليا وأن أنشطتها الأخيرة "تتنافى" مع المصالح الأميركية، لدى مثوله الأربعاء أمام مجلس الشيوخ الأميركي لتثبيته في منصبه.
وقال تيلرسون إنه "في حين تسعى روسيا إلى اكتساب الاحترام على الساحة الدولية، فإن أنشطتها الأخيرة تتنافى والمصالح الأميركية".
وواجه تيلرسون حديث العهد في السياسة والذي قضى كامل حياته المهنية في قطاع الطاقة، انتقادات شديدة لتفاوضه مع العديد من الزعماء المتسلطين في العالم خلال العقود التي قضاها في مجموعة "إكسون موبيل".
لكنه أكد أنه سيتبنى في حال تثبيته في منصبه سياسة خارجية أكثر تشددا مما كانت عليه في السنوات الأخيرة.
وقال "من أجل تحقيق الاستقرار الذي يعتبر أساسيا للسلام والأمن في القرن الـ 21، يتحتم عدم تجديد القيادة الأميركية فحسب، بل تأكيد موقعها أيضا".
ودعا ترامب إلى علاقات أوثق مع روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، غير أن تيلرسون حرص بهذا الصدد على طمأنة الكونغرس بما فيه بعض الجمهوريين المشككين، بأنه سيتبنى موقفا حازما حيال روسيا.
وبعدما انتقد الرئيس المنتخب آلية عمل الحلف الأطلسي، قال تيلرسون المقرب هو نفسه من بوتين "من حق حلفائنا في الحلف الأطلسي أن يقلقوا من بروز روسيا مجددا".
وأضاف "إن روسيا اليوم تطرح خطرا، لكنها لا تتصرف بشكل لا يمكن التكهن به لتحقيق مصالحها".
الاتفاق النووي الإيراني
وأوصى تيلرسون بـ "مراجعة شاملة" للاتفاق النووي مع إيران لكنه لم يدع في الوقت ذاته إلى رفض شامل للاتفاقية التي تم إبرامها عام 2015.
بكين &