الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

مستشفى د. كمال للطب النفسي، حصاد 2016

نشر بتاريخ: 12/01/2017 ( آخر تحديث: 13/01/2017 الساعة: 09:46 )
بيت لحم - معا- يعتبر مستشفى د. كمال للطب النفسي من أقدم المشافي المختصّة في العلاج النفسي على صعيد الدول العربية، حيث يقدّم خدماته منذ 73 عاماً، وهو المشفى الوحيد في فلسطين الذي يقدّم الخدمات العلاجية النفسية للمواطنين من مختلف المدن.

ويعمل المشفى على تقديم خدمات الإقامة والإدخالات، وخدمات الصحة النفسية المجتمعية والعيادات الخارجية والخدمات التمريضية، والخدمات الاجتماعية، والخدمات النفسية، وتخطيط الدماغ، والطب العدلي، والخدمات التعليمية، والعلاج الوقائي.

خلال عام 2016، بلغ عدد إدخالات المشفى الكلّي 561 مريضاً، منهم 65 مريضاً للمرّة الأولى، وكان عدد حالات العلاج الوظيفي فيه 578 حالة، كما كان عدد حالات تخطيط الدماغ EEG 788 حالة، وأجرى المشفى 6472 فحصاً مخبريّاً خلال العام الماضي.

ويعتبر المشفى مركزاً تعليمياً لتدريب طلبة الطب والتمريض والأخصائيين النفسيين والإجتماعيين، كما يُعتبر أيضاً نواة البرامج والخدمات النفسية في فلسطين، حيث أسسّ الكثير من العيادات النفسية ومراكز نفسية متخصصة في عدد من المدن الفلسطينية.

وتعد الخدمات التعليمية من أهم الخدمات التي يقدمها المشفى، من خلال تأهيل الأطباء المقيمين في الطب النفسي للتقدم لإمتحان البورد الفلسطيني، وتدريب أطباء الامتياز في الطب النفسي، وتدريس طلبة الطب في جامعة القدس، وتدريب طلاب كليات التمريض من كافة محافظات الوطن، إضافة إلى تدريب طلاب العلوم الإنسانية كالخدمة الاجتماعية من مختلف جامعات الوطن، وعقد دورات داخلية وورشات عمل ضمن أهداف المشفى للتعليم الطبي.

وقال وزير الصحّة د. جواد عوّاد " إن شبكة المشافي الحكومية الأربعة عشر تعتبر مركز العلاج الأساسي لكافة المواطنين في فلسطين، من خلال تقديم مختلف خدمات العلاج الأمثل للمواطنين، وإن مشفى د. كمال للطب النفسي يعتبر صرحاً يستحق الافتخار لما يقدّمه من خدمات علاجية نفسية بجودة عالية للمواطنين من كل فلسطين منذ زمن طويل".

وأضاف الوزير، أن الرئيس محمود عبّاس ورئيس الوزراء د. رامي حمد لله على تواصل مباشر معه للاطمئنان على الوضع الصحّي في فلسطين، وكفاءة عمل المشافي في كافة المحافظات.

من جهته، ذكر مدير المشفى د. عصام بنورة أن مشفى د. كمال للطب النفسي يهدف إلى تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية بأعلى مستوى من الأمان للمواطنين، وتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والتأهيلية لهم ومحاربة الوصمة ونشر الوعي المجتمعي بطبيعة المرض النفسي.

وأشاد د. بنورة بالدور الذي توليه وزارة الصحّة في متابعة عمل المشفى والاطمئنان على جودة العلاج المقدم للمواطنين، كما شكر كافة الطواقم العاملة في المشفى لما يقدمونه للمواطنين.

وتسعى وزارة الصحّة الفلسطينية، إلى زيادة كفاءة عمل المؤسسات الصحيّة المختلفة في الوطن، من خلال البناء والتطوير، وتوفير الكوادر الطبيّة ذات الكفاءة والمعدّات التي تحتاجها خلال العام القادم.