الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

غرفة الخليل والصناعات البلاستيكية يبحثان التعاون مع الضابطة والدخل

نشر بتاريخ: 15/01/2017 ( آخر تحديث: 15/01/2017 الساعة: 17:18 )
غرفة الخليل والصناعات البلاستيكية يبحثان التعاون مع الضابطة والدخل
الخليل - معا- التأكيد على التعاون المشترك بين القطاع الخاص والحكومة الفلسطينية، خاصة وزارة المالية والدوائر التابعة لها، كان أحد أبرز أهداف الزيارة التي قام بها وفد غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل واتحاد الصناعات البلاستيكية لكل من مديرية الضابطة الجمركية ودائرة ضريبة الدخل في الخليل، وضم الوفد في عضويته المهندس أحمد حسونة نائب أمين سر غرفة الخليل و بسام ادعيس عضو اتحاد الصناعات البلاستيكية ونعمان السيوري مساعد العلاقات العامة والإعلام في الغرفة التجارية.

وفي مقر الضابطة الجمركية، ثمن المهندس حسونة التعاون الملموس بين الغرفة التجارية ومديرية الضابطة الجمركية، مؤكداً أن هذا التعاون يصب في صالح القطاع الخاص الفلسطيني، مؤكداً حرص غرفة الخليل على مكافحة البضائع الفاسدة والمنتهية الصلاحية، كما قدم التهنئة لمدير الضابطة الرائد عمار ياسين لتوليه منصبه الجديد، آملاً له التوفيق في عمله واستمرار التعاون بين الغرفة والضابطة.

بدوره أشاد بسام ادعيس بالدور الذي تلعبه الضابطة لحماية المواطنين والأسواق من البضائع الفاسدة والبضائع المهربة، مؤكداً تعاون اتحاد الصناعات البلاستيكية مع مديرية الضابطة لما فيه منفعة للاقتصاد الوطني.

بدوره شكر الرائد عمار ياسين غرفة الخليل واتحاد الصناعات البلاستيكية على هذه الزيارة وأكد أن أهداف الضابطة الجمركية تنحصر في مكافحة التهرب الضريبي، ومكافحة البضائع الفاسدة، مؤكداً أن الضابطة تتطلع إلى التعاون المشترك والتواصل المستمر مع غرفة الخليل كممثل عن القطاع الخاص الفلسطيني في المحافظة لخدمة اقتصادنا وأبناء شعبنا.

أما المقدم أمين الطميزي مدير دائرة الاستخبارات الجمركية في الضابطة الجمركية، فأكد ان الشراكة مع القطاع الخاص هو هدف استراتيجي للضابطة الجمركية واعتبر العلاقة مع القطاع الخاص علاقة تكاملية، مؤكداً أن الضابطة لن تتوانى في التصدي لتهريب المواد الفاسدة والبضائع المهربة والمزورين.

وفي الاجتماع الثاني مع ياسر السلامين مدير دائرة ضريبة الدخل، نوه المهندس حسونة لموضوع إنشاء المنطقة الصناعية وأهمية إنشاء هذه المنطقة للنهوض بالاقتصاد الوطني والصناعات الفلسطينية، كما أشار إلى دور غرفة الخليل بالتعاون مع جامعة بوليتكنك فلسطين لافتتاح تخصصات مهنية جديدة لخدمة القطاعات الصناعية المختلفة مما يساعد في التقليل من نسبة البطالة في المجتمع.

بدوره أكد السلامين على أهمية تقريب وجهات النظر بين جباة الضرائب ودافعيها وضرورة نشر التوعية والتثقيف بأهمية دفع الضرائب لما في ذلك من خدمة للمجتمع.

من جانبه تحدث ادعيس عن تطور الصاعات البلاستيكية الفلسطينية مشيراً الى انها تستوعب ما يزيد عن 5000 موظف وموظفة وان القطاع مستمر في استيعاب الايدي العاملة.