الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير عبد الهادي يلتقي المطران جوزيف عبسي

نشر بتاريخ: 19/01/2017 ( آخر تحديث: 22/01/2017 الساعة: 09:31 )
السفير عبد الهادي يلتقي المطران جوزيف عبسي
دمشق - معا- التقى السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس المطران جوزيف عبسي النائب البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك في مقر كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك بدمشق ، وحضر اللقاء الأب مصلح النائب العام بدمشق والأب بشار لحام سكرتير البطريرك غوري غوريوس الثاني الثاني لحام.
وفي بداية اللقاء كرر السفير عبد الهادي تقديم التعازي بوفاة المطران كابوتشي الذي وافته المنية في 1 يناير / 2017 في العاصمة الإيطالية روما.
ووضع عبد الهادي المطران جوزيف عبسي آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته المسيحية والإسلامية، والاستمرار بالاعتقالات وبناء المستوطنات وتهويد مدينة القدس، واستفزاز المصلين ومنعهم من الوصول إلى أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية منها.
وقد اطلع السفير عبد الهادي المطران جوزيف عبسي على ما تقوم به القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس من جهود لتعزيز التآخي بين الفلسطينيين والمسيحيين في فلسطين والعالم .
كما بحث الطرفان الترتيبات اللازمة من أجل أربعينية المطران كابوتشي التي ستقام بدمشق والذي عرف بمواقفه الوطنية وانتمائه للقضية الفلسطينية بحيث لم يمنعه منصبه الديني من دعم الثورة الفلسطينية.
وأضاف عبد الهادي : يبقى المطران كابوتشي نموذجا ومثال لمدى انتماء وإيمان أبناء الأمة العربية على مختلف انتمائهم الديني والجغرافي بالنضال الفلسطيني العادل والمشرف الساعي لإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس العربية ، وإن المطران كابوتشي فلسطيني سوري وسوري فلسطيني ونؤكد أن شهيدكم هو شهيدنا .
ومن ناحيته وجه المطران جوزيف عبسي تحياته لسيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين شاكراً تقديره للمطران كابوتشي الذي نذر حياته لأجل فلسطين وتحقيق أماني شعبها في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأضاف : إن الدين المسيحي والإسلامي هما دينا المحبة والقيم والأخلاق وستفشل كل المشاريع التي ترمي إلى تفكيك وتفريق الشعب وسنواجه هذه المشاريع بوعينا وصمودنا المشترك، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا وما يحصل في المنطقة كلها وفي الشرق الأوسط لن ينسينا القدس ولا القضية الفلسطينية.
وفي نهاية الزيارة دعا السفير عبد الهادي المطران جوزيف عبسي لزيارة فلسطين وكنيسة المهد، وأشار إلى أن هذه الزيارات تطمئن الفلسطينيين عامة والمسيحيين خاصة ويثبتهم على أرضهم وستكون زيارة للسجين وليس للسجان، وأبدى المطران تقديره لهذه الدعوة وأمله في زيارة قريبة للبيت الفلسطيني.
كما قدم السفير عبد الهادي في نهاية الزيارة لوحة من كنيسة المهد للمطران جوزيف عبسي.