نشر بتاريخ: 20/01/2017 ( آخر تحديث: 20/01/2017 الساعة: 11:12 )
بيت لحم - معا - قال مركز اسرى فلسطين للدراسات بان محاكم الاحتلال جددت الاعتقال الإداري لأسيرين فلسطينيين وذلك للمرة الثالث على التوالي، لمدة 4 شهور جديدة، رغم ان احدهما يعاني من شلل نصفي ويتنقل على كرسي متحرك.
وأوضح المركز في تصريح صحفي بان الاسيرين هما خير الله حافظ شريدة "من مدينة نابلس، وهو مصاب بشلل نصفي وكان قد اعتقل بتاريخ 21/5/2016 خلال مروره على "حاجز عسكري مفاجئ" وهو عائد إلى منزله على كرسيه المتحرك، وقامت قوات الاحتلال بنقله عبر سيارة إسعاف إلى مراكز التحقيق، واصدرت قرارا بتحويله الى الإداري وتم تجديده له 3 مرات متتالية.
وأشار اسرى فلسطين إلى أن المريض "شريده" هو أسير محرر كان قد اعتقل سابقًاً لدى الاحتلال وأمضى عدة شهور قبل اطلاق سراحه، وهو يعانى من شلل نصفى ويتنقل على كرسي، ويعانى من ظروف صعبة داخل السجون، حيث مضى على اعتقاله حتى الان 8 شهر.
وقال المركز بان الاسير الثاني هو الشيخ " باجس خليل نخلة" (50 عاما) من مخيم الجلزون برام الله، وكان قد اعتقل بتاريخ 5/3/2016، بعد اقتحام منزله وتفتيشه، وتحطيم محتوياته واقتياده الى سجن النقب، واصدرت بحقه قرارا بالاعتقال الإداري لمدة 6 اشهر ، وجدد له الإداري 3 مرات ايضاً .
والأسير "نخله" هو احد قيادات حركة حماس بمدينة رام الله، وكان أحد المبعدين الى مرج الزهور، وأسير محرر سبق أن تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال عدة مرات أمضى خلالها أكثر من 18 عاما غالبيتها في الاعتقال الإداري المتجدد، وقد أفرج عنه من أخر اعتقال في يونيو 2015، وقد شارك فى الاضراب المفتوح عن الطعام مع الاسرى الاداريين في نيسان من العام 2014 لمدة 62 يوم متتالية، ونقل الى المستشفى في حينه. بحسب المركز.
واكد مركز اسرى فلسطين بان سلطات الاحتلال صعدت خلال العام الماضي وبداية 2017 من اللجوء لاستصدار اوامر اعتقال ادارى بحق الاسرى الفلسطينيين في سجونها، سواء كانت اوامر جديدة او تجديد اعتقال ادارى .
وطالب الاشقر بموقف دولي جاد وحقيقي تجاه هذه السياسة الاجرامية بحق ابناء الشعب الفلسطيني، حيث ان الاحتلال يستغل اجازة القانون الدولي اللجوء للاعتقال الإداري لأسباب أمنية قهرية وبشكل استثنائي وفردي، ويطبقه كعقاب جماعي للفلسطينيين.