السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تجديد الإداري لثلاثة أسرى للمرة الرابعة على التوالي

نشر بتاريخ: 11/02/2017 ( آخر تحديث: 11/02/2017 الساعة: 11:50 )
رام الله- معا- قال مركز أسرى فلسطين للدراسات، ان سلطات الاحتلال تواصل سياسة تجديد الاعتقال الإداري للأسرى الفلسطينيين لفترات متعددة دون تهمه، حيث جددت الإداري مؤخرا لثلاثة اسرى من الخليل للمرة الرابعة على التوالي.
وأوضح رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بان الاسرى هم الأسير" نديم راسم عزيز اخليّل " 24 عاما، من بيت امر لمدة 6 أشهر وكان قد اعتقل بتاريخ 6/8/2015 ، بعد اقتحام منزل ذويه في بيت امر، وتفتيشه بشكل كامل ، وقلب كافة محتوياته، واقتياده الى سجن عوفر، وفرض الاعتقال الإداري عليه لمدة 6 اشهر جددتها له 4 مرات متتالية امضى حتى الان عاماً ونصف خلف القضبان.
وأضاف الناطق الاعلامي للمركز ان "اخليل" اسير محرر اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال، كان اولها وهو شبل لا يتجاوز عمره 15 عام، وامضى عدة سنوات في سجون الاحتلال معظمها في الاعتقال الإداري .
واشار الاشقر الى ان الاسير الثاني هو " مشير عبد القادر حسن الشحاتيت " (31 عاما) ، من بلدة دورا وتم التمديد له لمدة 4 أشهر جديدة، و كان اعتقل بتاريخ 12/8/2015، بعد اقتحام منزله ، وتفتيشه ، وتحويله للاعتقال الإداري ، لمدة 6 اشهر وتجديدها له 4 مرات متتالية .
والاسير "الشحاتيت" يعتبر احد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في دورا ، وهو متزوج وأب لطفل واحد ، واسير سابق اعتقل 4 مرات، و أمضى في سجون الاحتلال ما يقارب ست سنوات، وقد توفى والده بعد صراع مع المرض في شهر يناير من العام الماضي وابنه خلف القضبان
اما الاسير الثالث فهو " عبد المحسن علي زماعرة" وجدد له  لمدة 4 شهور جديدة، وهو معتقل منذ 8/10/2015 ، وفرض عليه الاعتقال الإداري وجدد له 4 مرات متتالية ، بحيث امضى عاما ونصف العام في الإداري حتى الان .
وأكد الاشقر أن الاحتلال يهدف من وراء استخدام سياسة الاعتقال الإداري، الى الإبقاء على الأسير أطول فترة ممكنة خلف القضبان دون محاكمة، مما يجعل من هؤلاء الأسرى رهائن سياسيين لدى الاحتلال، حيث يتم تجديد اعتقالهم من خلال محاكم صورية وشكلية تنفذ تعليمات وتوصيات جهاز المخابرات الإسرائيلي، الذي يتحكم في هذا الملف، والذى غالبا ما يتذرع بخطورة الأسير على الاحتلال وبالتالي توصى المخابرات بعدم اطلاق سراحه وتجديد الإداري له، وهذا ما يتم بالفعل، حيث يمضى المئات من الإداريين سنوات خلف القضبان دون ان يعرفوا التهم الموجهة اليهم .