الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

التضامن الخيرية تنفذ مشروع السماعات الطبية

نشر بتاريخ: 21/02/2017 ( آخر تحديث: 21/02/2017 الساعة: 10:45 )

نابلس- معا - جرى خلال الأيام القليلة الماضية الأنتهاء من المرحلة الاولى من مشروع توفير السماعات الطبية وذلك من خلال البرنامج الذي استمر لثلاث اشهر ، حيث تم توفير 47 سماعة طبية لمجموعة من ذوي الاعاقة السمعية من محافظة نابلس ، والذي نفذ من خلال دعم مجتمعي كلي من مجموعة من المتبرعين بالاضافة لمجموعة الاتصالات الفلسطينية.
وتحدث سامر عبده عقروق، منسق مكتب رعاية ذوي الاعاقة في جامعة النجاح عن المشروع، فقال ان فكرة العمل في هذا المشروع جاءت من الحاجه الماسه والملحة لعدد كبير من الاطفال من طلبة المدارس لهذه السماعات والتي تمت الرؤية في انها ستجعل عملية اندماجهم في الحياة التعليمية وخروجهم للمجتمع سهلة جدا وميسرة في حال تم توفير السماعات .
وأضاف عقروق "لقد عملنا بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس ، وكذلك مع جمعية رعاية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعدد من المراكز لتنفيذ الاجراءات الفنية والفحوصات الطبية ، وبناء عليه تم توفير سماعات لما مجموعة 27 طفلا من اطفال المدارس ما بين عمر 6 – 14 سنه ، كما تم توفيرها 6 حالات من طلبة الجامعات ، و7 حالات لربات بيوت والبقية لموظفين وعمال من ذوي الدخل المحدود من مختلف مناطق المحافظة".

هذا وتم تنفيذ المشروع الذي يعتبر انجازا مميزا لهذه الفئة من خلال جمعية التضامن الخيرية ومكتب رعاية الطلبة ذوي الاعاقة في جامعة النجاح الوطنية , ومن باب شراكة الجامعة مع مؤسسات المجتمع المحلي ومن باب المسؤولية المجتمعية التشاركية.


وقال الدكتور علاء مقبول رئيس جمعية التضامن ان فكرة المشروع قامت على التكامل والشراكة في كافة اجراءات ومراحل المشروع ما بين الجمعية ومكتب رعاية ذوي الاعاقة في الجامعة ، وأضاف ، ان جهدا مميزا بذل من اجل توفير التمويل لهذا المشروع ولدراسة الحالات التي تقدمت للحصول على السماعات ،

وأضاف:" نحن نتحدث عن مبالغ وصلت الى 200 الف شيكل ، قدمت مجموعة الاتصالات جزء هام منها ، وتبرعت مجموعة من الشركات والأفراد من اهل المحافظة ببقية المبلغ".

وتابع" أنه لا بد لنا ان نتوجه بالشكر والتقدير لكل من قدم الدعم لهذا المشروع النوعي ، والذي جاء بعد مشروع الكراسي الكهربائية لذوي الاعقة الحركية ، وأضاف ، نحن نتطلع الى تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع ذلك ان هناك عدد كبير من الحالات التي تنتظر تلبية احتياجها للسماعت الطبية ، ونحن متأكدون ان الدعم لمثل هذه الحالات لن يتوقف".

ولا بد من الاشارة الى ان هناك مجموعة اخرى من الاطفال ، من الجنسين ، من ذوي الاعاقة السمعية الذين ما زالو ينتظرون امكانية توفير احتياجهم للسماعت الطبية.