السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

طاقم "معوز" يزور النقب بعد أحداث أم الحيران

نشر بتاريخ: 25/02/2017 ( آخر تحديث: 27/02/2017 الساعة: 09:37 )
طاقم "معوز" يزور النقب بعد أحداث أم الحيران
النقب- معا- زار طاقم من جمعية "معوز" (جمعية تتضمن مسؤولين ومختصين عرب ويهود) بينهم مسؤولون في مؤسسات ووزارات حكومية إسرائيلية، يوم الجمعة، منطقة النقب ووادي عتير، للتعرف على المشاكل التي يعاني منها السكان العرب وأحداث أم الحيران، وكيفية النهوض بالمجتمع العربي النقباوي.
واستقبل راجي الخرم الطاقم في بيته، ومن ثمّ توجهوا إلى مشروع "وادي عتير" واستمعوا إلى محاضرة حول المشروع من رئيس مجلس حورة د. محمد النباري.
كما استمع الوفد إلى محاضرة من رئيسة مجلس إقليمي بني شمعون الإسرائيلي "سيجال موران" التي تحدثت عن المشارع المشتركة بين العرب واليهود في النقب، وإلى تاريخ عرب النقب بالنسبة لقضية التنظيم والبناء من المستشار "إيلي عصمون" الذي تناول قضايا الأرض والمسكن والعمل على التخطيط من أجل جيل المستقبل.
وفاجأ ممثل جمعية "أور" الإسرائيلية والتي تنهض بالاستيطان في النقب والجليل الجميع حين قال إنّه يجب العمل على الاعتراف بعدد من القرى في النقب من أجل بناء الثقة بين البدو والسلطات الإسرائيلية، وأن رهط ليست بحاجة إلى 2000 وحدة سكنية لتسكين المشكلة بصورة موضعية، بل إلى عشرات آلاف الوحدات السكنية لجيل المستقبل.
وتحدث محمود العمور مدير مركز ريّان عن مشروع إقامة مدينة عربية في النقب فيها 50 ألف نسمة من كافة العائلات.
أما الإعلامي ياسر العقبي، قال في مداخلة له إنه" إذا لم تكن الأمور جيدة للعرب البدو في النقب فإنها ستكون سيئة للجميع".
وطالب بأن يتم نقل رسالة "تجميد أوامر الهدم" إلى الوزراء المعنيين في إطار محاولة إعادة الثقة بين الجمهور العربي في النقب وبين المؤسسات.
وأضاف أن "قضية أم الحيران هي قضية مفصلية، حيث لا يمكن أن يثق العربي في النقب برجال الشرطة المدججين، وخاصة الأطفال الذين يشاهدون هذه القوات وهي تهدم منازلهم وتقتل أحلامهم"، لافتا إلى أن" حتى مراحيض بمساحة نصف متر مربع لم تسلم من الهدم".