السفير ترشحاني يبحث التعاون مع رئيس الرابطة الوطنية الإلكترونية

جاء ذلك خلال لقائهم الذي استهله ترشحاني بجولة مفصلة أعدها الجانب الأوزبكي في الإستديو التلفزيوني لقناة "أوزبكستان أون لاين" القناة التابعة للرابطة الوطنية الإلكترونية لوسائل الإعلام.

واطلع على كافة أقسام ونشاطات القناة السياسية والثقافية والإقتصادية والإجتماعية والرياضية وكيفية عملها،.

وشكرهم ترشحاني على هذه الجولة وهنأهم على هذا التطور الكبير والملحوظ واستخدام التقنية العالية في وسائل الإعلام والبث التلفزيوني.

واستعرض بشرح مفصل التطور الذي تشهده دولة فلسطين في مجال الإعلام بشكل عام والإعلام الإلكتروني والبث التلفزيوني بشكل خاص، رغم الظروف التي تمر بها جراء الإحتلال وممارساته القمعية وغير الإنسانية والتي تقف دائماً عائقاً أمامهم في شتى مجالات الحياة.
وشكر رئيس الرابطة الوطنية الإلكترونية السفير على زيارته وعلى اهتمامه للإطلاع على كيفية عملهم، شارحا استراتيجية عمل الرابطة الوطنية الإلكترونية في تطوير وتنمية المشاريع في أوزبكستان واستخدام الكادر الشاب من أجل بث روح شابة في هذا المجال.
وخلال اللقاء، تم الإتفاق وعبر القنوات الرسمية على تنظيم زيارة لوفد إعلامي فلسطيني إلى أوزبكستان لزيارة الرابطة والإطلاع على عملهم ومناقشة سبل التعاون المشترك والإستفادة من الخبرات لكلا الطرفين.

ورحب الجانب الأوزبكي بهذه الخطوة، معرباً عن تقديم الدعم المطلق للجانب الفلسطيني من أجل إرساء أسس التعاون المشترك في هذا المجال.
ومن جهة أخرى، التقى ترشحاني بأكمال سعيدوف مدير المركز الوطني لحقوق الإنسان في جمهورية أوزبكستان.

وأكد سعيدوف دعمه المطلق للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، موضحاً أن أوزبكستان عملت دائماً وأبداً وسوف تتابع عملها في دعم كافة القرارات المتعلقة بحقوق الإنسان في فلسطين، من خلال كافة بعثاتهم سواء كانت بعثتهم في الأمم المتحدة أو في جنيف وفي كافة المحافل الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

وأشار الى نشاطات المركز الوطني لحقوق الإنسان في أوزبكستان.
وتحدث ترشحاني عن السياسات غير القانونية والقمعية التي تنتهجها إسرائيل بحق الإنسان الفلسطيني والإنتهاكات المتعمدة والمنهجية ضد أبناء الشعب الفلسطيني مع إفلاتها الدائم من العقاب.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة الجلسة 34 لمجلس حقوق الإنسان والتي سوف تعقد في العاصمة السويسرية جنيف في 27/02/2017، وتعهد سعيدوف باستخدام كافة علاقاته وصداقاته من دول الإتحاد الأوربي وأسيا وأمريكا من أجل دعم كافة القرارات المتعلقة بحقوق الإنسان في فلسطين.