الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية في اليونان تحيي احتفالها المركزي لذكرى انطلاقتها

نشر بتاريخ: 10/03/2017 ( آخر تحديث: 12/03/2017 الساعة: 10:24 )
الديمقراطية في اليونان تحيي احتفالها المركزي لذكرى انطلاقتها
القدس- معا- أحيت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اليونان الذكرى الثامنة و الاربعين لإنطلاقة الجبهة بمهرجان جماهيري حاشد في قاعة المركز العالمي في أثينا بمشاركة الأحزاب اليونانية، وفي مقدمتها حزب سيريز الحاكم واليسار الجديد وحزب الوحدة الشعبية ورئيس جمعية الجالية الفلسطينية في اليونان وممثل سفارة دولة فلسطين في اليونان وجمعيات ومؤسسات أهلية وممثلي فصائل منظمة تحرير فلسطين في اليونان.
في البداية قدمت وصلات غنائية تراثية فلسطينية من وحي المناسبة وقدم الرفيق (عاصم) الخطباء فكانت كلمه لحزب سيريز الحاكم ألقاها الرفيق (بوغذانوس نكتاريوس) عضو لجنة العلاقات الدولية في الحزب حيث أشاد في العلاقات النضالية مع الجبهة وأكد أنهم كحزب سيواصلون النضال من أجل الاعتراف الكامل بدولة فلسطين بسلسلة من الخطوات المتلاحقة.
كلمة تيار اليسار الجديد ألقاها الرفيق (ذيسيلاس ذيميتريوس) عضو الهيئة القيادية للتيار أكد على العلاقات النضالية التي تربط حزبينا وعن الدعم الغير محدود لحق شعبنا بالحرية والاستقلال والدولة المستقلة.
وألقت الرفيقة (فضيلة منذر) كلمة سفير دولة فلسطين في اليونان (مروان الطوباسي) الذي حيى فيها الدور النضالي الوحدوي للجبهة الديمقراطية وهنئها بعيدها الثامن والأربعين كما ألقى الاخ (محمد أبو عصبة) رئيس جمعية الجالية الفلسطينية في اليونان تحية لمهرجان الانطلاقة.
وأشاد بدورها الوحدوي الوطني كما حضر الحفل ممثل عن حزب الوحدة الشعبية اليونانية والقائمة بأعمال السفارة الفنزويلية في اليونان وألقى الرفيق (مهيار القطامي) ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اليونان كلمة رحب فيها بالحضور رفاقا وأصدقاءا مذكرا بمسيرة الجبهة الوحدوية ومواقفها وخاصة في المحطات المفصلية من النضال الوطني الفلسطيني .
وتطرق في كلمته لوضع اللاجئين الفلسطينين في اليونان وطالب مؤسسات الدولة بتحميل مسؤولياتها في تأمين المأوى وتقديم الاغاثة للعائلات وتوفير التعليم والصحة ومقومات الحياة الانسانية الكريمة لهذه العائلات وطالب منظمة التحرير الفلسطينة بتحمل مسؤولياتها حيال اللاجئين الفلسطينين في اليونان وأوروبا.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها الرفيق أبو بشار (ابراهيم النمر ) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تناول في كلتمة توجيه تحية الفخر والاعتزاز بتضحيات الشعب خلال مسيرة 48 عام من النضال والتضحية والتي كانت دائما عنوانا للوحدة الرئيسية الحقيقة ووجه التحية الى الأسرى البواسل والى أبطال الانتفاضة الشبابية أصحاب الارادات القومية والى جميع أهلنا في الاراضي المحتلة الفلسطينية والقدس والقطاع وأشار في كلمته الى اهمية الوحدة الداخلية في الحالة الفلسطينية في ظلال الانقسام الذي مازال ينخر الجسد الفلسطيني فالوحدة هي الثابت الذي يجب ان يلم الجميع ومن هذه الزاوية ندعوا الى انهاء الانقسام وتهيئة الظروف لانتفاضة شاملة على مساحة كل فلسطين التاريخية لكل ما شأنه أن يعزز صمودها وخياراتها نحو تحقيق أهدافها وطالب القيادة الفلسطينية بتوفير كل أدوات نجاح هذه الاستراتيجية بإنهاء الانقسام في اطار استراتيجية نضالية وطنية تعيد توحيد الوضع الفلسطيني ببرنامج وطني كفاحي موحد يعيد الثقة الى الشارع الفلسطيني.
ودعا الرفيق أبو بشار دعوة الاطار القيادي المؤقت لمنظمة تحرير فلسطين الى الاتفاق وفورا من أجل رسم استراتيجية نضالية تكون بمثابة خارطة طريق وطنية تقطع بشكل كامل مع تفاقية اسلو وملاحقه وخاصة وقف التنسيق الأمني الغاء اتفاقية باريس الاقتصادية وطالب بوضع اليات تنفيذية لتطبيق نتائج ماتم التوافق بشأنه في حوارات بيروت وموسكو بتشكيل حكومة توافق وطني تشرف على انتخابات شاملة لجميع مؤسسات السلطة ومنظمة تحرير فلسطين وطالب السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بالانتقال من حالة التحذير لسياسة الاستيطان اليهودية وشرعنته الاسرائيلية بالضم الى تفعيل الدعاوى في محكمة الجنايات الدولية والمطالبة بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين وتداول القضية الفلسطينية وحق الحماية الدولية لشعبنا وعقد المؤتمر الدولي برعاية الامم المتحدة على ارضية قرارات ذات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأشار الى دور الجاليات الفلسطينية في الدول الأوربية لصيانة الهوية الوطنية وحق العودة والنجاح الذي حققته مطالبه بتواصل الدور والفعل النضالي (BDS) بإبتكار الأساليب النضالية التي تتوافق مع واقع بلدان اقامتها واشار الى دورها النضالي في تطوير حركة المقاطعة ودعا الى تطويرها وتوسيع انتشارها ودعا الاحزاب بإيجاد الاليات القانونية التي تسمح بملاحقة اسرائيل وقواتها قانونيا على كل مايقومون به بحق الشعب الفلسطيني التي تتنافى مع أبسط القواعد القانونية.